لاعبونا أكثر مهارة وخبرة

شدد الوطني محمد الخراشي المدرب الســـابق للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم على أن مباراة الأخضر مع اليابان في منتصف نوفمبر الجاري ستكون مفترق طرق هاماً جدا للمنتخبين، خاصة لو عاد المنتخــــب السعودي من طوكيو بنقاط المباراة الثلاث، الأمر الذي سيجعله يقطع مشوارا مهما ويخطو خطــوات كثيرة نحو التأهل للمونديال الخامس في تاريخه.
وقال الخراشي في تصريح لـ "الرياضية": "الكل يرى أن المنتخب السعودي تحسن كثيرا وباتت هناك ثقة كبيرة في اللاعبين والمدرب لتحقيق النتائج المطلوبة، وإن كان المنتخب الياباني منتخباً قوياً ولا يمكن الاستهانة به”، وأضاف: ”أجواء الثقة التي تحيط بالمنتخب الســعودي حاليا ستكون مفيـــدة، لأن التفاؤل مطلوب وكذلك عودة الروح للاعبين واكتسابهم الثقة، كلها عوامل ستجعل اللاعبين يدخلون المباراة وهم أكثر تركيزا، إضافة إلى استغلال تكاتف الجميع والتفافهم حول المنتخب في أرض الملعب".
وشدد الخراشي الذي قاد المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم 1998 علــى أن المنتخــب الياباني منتخب قوي ومنافس على أرضه، وحتى في خارج أرضه، ولا يمكن الاستهانة به، ولذلك فإن المباراة تحتاج لتركيز عال جدا ولمجهود كبير في الملعب أكبر من أي مباراة أخرى، إضافة للحذر الشديد من اللاعبين لعدم وقوع الأخطاء، وخاصة فيما يخص الاستخواذ على الكرة والتركيز في التمرير.
ومع أن الخراشي يدرك أن منتخب اليابان لم يعد ذلك الفريق القوي الذي لا يهزم كما في السابق، إلا أنه شدد على أنه مازال منتخبا قويا، وقال: ”هم يلعبون كرة جماعية، ولديهم خبرة دولية كبيرة اكتسبوها من خلال اللعب في أوروبا، لذلك علينا أن نكون حذرين أيضا، ولا نعطيهم فرصة للفوز، فنتيجة التعادل قد تكون مرضية لنا”.