2016-11-06 | 06:36 الكرة السعودية

إيجابيات “اتحاد عيد” أكثر من سلبياته

الرياض ـ أحمد الخلف
مشاركة الخبر      

تراجع الدكتور عبدالعزيز الخالد المدرب الوطني عن نيته خوض سباق الترشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي كان قد أعلن عنها في ديسمبر من العام الماضي 2015م، معللاً ذلك بأسباب خاصة على حد وصفه، وقال الخالد لـ "الرياضية" : " الأجواء العامة بشكل عام، الانتخابات وكرة القدم ليست مريحة وليست مشجعة، وللأسف الفرصة أتيحت لأشخاص هم من خارج الميدان وليسوا مختصين في كرة القدم".
وتابع الخالد: " المشكلة الأساسية ليست في المرشح نفسه، ولكن المعضلة في منظومة العمل كاملة، والوضع في كرة القدم السعودية الذي بات يتصف بالمشاحنات، وعدم الثقة في الجميع، واستهزاء بالآخرين، إضافة لإعلام متعصب جداً، و وسط رياضي لا يقبل الآخر، وهي أجواء لا تشجع من يريد أن يخدم كرة القدم السعودية".
وأضاف : " كل من تقدم للترشح أنا شخصياً أتمنى له التوفيق، ومن استطاع أن يتواجد ويخدم الكرة السعودية فالجميع معه بالتأكيد، والأهم أن يكون شخصاً مخلصاً ومحباً لكرة القدم، ويتصف بالعدالة والمحبة للجميع، ويكون همه الأول خدمة اللعبة، ويقف على مسافة واحدة من جميع الأندية، وهذه المواصفات يجب أن تكون في أي شخص يعمل في اتحاد القدم، سواء رئيس اتحاد أو رئيس ناد، أو رئيس لجنة أو حكم أو إعلامي، يجب أن يكون محايداً في كل أموره، فأي منتمٍ لكرة القدم السعودية يجب أن يتعامل بإنصاف مع الجميع، ولا يتعارض هذا مع الانتماء، فالانتماء والتشجيع حق مشروع للجميع، ولكن يجب أن يكون فيه حيادية وأمانة وإخلاص قبل كل شيء".
وعن تأجيل الانتخابات والتمديد لاتحاد عيد قال الخالد: " أنا أعترض على هذا، يجب أن تقام الانتخابات في وقتها، ولا يمدد له، ومن يرجع ذلك نظراً لخوض المنتخب التصفيات الآسيوية وفي مرحلة حرجة، فالمنتخب الآن لديه إدارة وتعمل بشكل مستمر والجميع مصطف خلفها، وهناك برامج موضوعة مسبقاً، ولن تؤثر الانتخابات على المنتخب إطلاقاً.
وختم الخالد حديثه: " إجمالاً فترة أحمد عيد كانت ناجحة، كانت فيها إيجابيات كثيرة جداً مقابل بعض السلبيات، وهذه طبيعة أي عمل، وهذا النجاح يقاس بشكل عام على الأجواء التي عمل بها أحمد عيد، وعلى الأدوات التي وفرت له، وفريق العمل الذي كان يعمل معه".