تسجيل سامر في كشوفات الرائد
أكد عبداللـه السبيعي عضـو مجـلس إدارة نـادي الـرائـد المشرف العام على فريق كرة القدم الأول بالـنادي صدور الموافقة من الاتحاد العربي السعودي لكرة الـقدم على تسجيل اللاعب سامر سالـم في كشوفات النادي كلاعب هاوٍ، مبيناً في الوقت ذاته أنه تم إكمال إجراءات التسجيـل النظامية وهو الآن رهن إشارة المدرب للمشاركة في المباريات الرسمية.
وسبق للاعب أن مثّل الفريق قبل موسمين قبل أن ينـتـقل لنادي الخليج ثم يعود لنادي الرائد مجدداً في الموسم الحالي.
ميدانياً واصل أفراد الفريق الأول لكرة القدم تحضيراتهم الميدانية تأهباً لمواجهة نظيره فريق الأهـلي مـساء بعد غـد الجمعة في جدة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية لحساب الجولة الثانية عشرة من دوري جميل حيث خصص الجهاز الفني مران أمس لتنـفيـذ تطبيقات فنية تمثلت في بناء الهجمة المثالية قبل أن يقـسم اللاعـبين إلى مجمـوعـتين كل مجـمـوعة أدت أدواراً فـنـية مخصصة، أعقب ذلك تصحيح الأخطاء الفنية التي حدثت في مباراة القادسية بالجولة الماضية وخسرها بثلاثة أهداف نظيفة.
من جانبه عبر عبدالعـزيز الـتـويجـري رئـيــس نادي الرائد عن استيائه الكبير من مفاوضة أحد أندية دوري جميل للمحترفين للتونسي ناصيف البياوي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي.
وقال: للأسف هذه سياسة السوق السعودي كله بمختلـف مجالاته، وأخلاقـيات المهـنة تتطـلب عدم مفـاوضة مدرب أثناء سريان عقـده مع ناديه، وكثير من الأندية السعودية تعاني من هذه الإشكالية، ليس الرائد وحده من يعاني بل الكثير من الأندية اشتكت من مخاطبة المدربين وهم على رأس العمل ومحاولة كسب ود لاعبين مرتبطين مع أنديتهم بعقود سارية. وزاد: أتمنى أن يكون هناك ميثاق شرف بين الأندية بما يليق بأخلاقياتنا.
وعلمت مصادر "الرياضية" أن أحد أندية المنطقة الشرقية هو الذي فاوض التـونـسي ناصيف البياوي.
وحول ملف تخصيـص ناديه أشار التويجري: أنا رجل مالـي وأعرف دهـاليز الاستـثـمـار، والتخصيص لم ينجح إلا في ثلاث أو أربع دول، وبالنسبة لي أؤيد التخصيص المتدرج، فمثلاً يتم تخصيص أربعة أندية العام الحالي ويرتفع الرقم في العام الذي يليه حتى يكتمل عدد الأندية المخصصة في دوري جميل للمحترفين ثم ننطلق بعد ذلك للدرجات الأقل، والقائمون على التخصيص لم يطلعونا على عملهم أو النتائج التي توصلوا لها ماعدا ما تم ذكره في الإعلام ولكن لو تم إشراكنا في رؤيتهم حول التخصيص لكان من الممكن أن نتشارك في الرؤى والأفكار في هذا الجانب.