2016-12-08 | 06:08 الكرة السعودية

إقفال المساحات ينقذ الليوث

جدة - عبد الغني عوض
مشاركة الخبر      

يرى المدرب الوطني علي كميخ أن مواجهة النصر والشباب التي ستجمع الفريقين غدا الجمعة ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من مباريات دوري جميل للمحترفين محطة مهمة في طريق الوصول إلى الصدارة، حيث إن النصر يعيش فترة ذهبية من تاريخه الكروي من حيث الاستقرار الفني والإداري والأهداف والنقاط، لاسيما بعد ظهور بصمات واضحة للمدرب الكرواتي زوران، خصوصا في أعقاب الإجازة التي منحها لقائد الفريق حسين عبد الغني التي كانت أحد أهم أسباب تهدئة الأمور.
أما فريق الشباب فيرى علي كميخ أن الفريق يقدم مستويات متطورة مع مدربه الوطني سامي الجابر لكن خسارته في مباراتي الباطن والهلال وكذلك تعادلاته الأخيرة أمام الرائد والفتح أثرت على مسيرته في مسابقة الدوري بالإضافة إلى غياب بن يطو الذي يعد أهم أسباب تراجع ترتيبه.
فنيا يؤكد علي كميخ أن أنسب طريقة يدخل بها النصر هي الاعتماد على الشق الهجومي المعتاد 1/5/4 بتفعيل دور الأطراف يساعده في ذلك عدم وجود غيابات وعودة إيالا تشكل إضافة قوية للفريق، أما الشباب فأمامه طريقة 1/4/5 في ظل الغيابات العديدة التي يشهدها الفريق وعدم ترك مساحات شاسعة أمام لاعبي النصر وإغلاق مناطق الخطورة فيه.
وحدد كميخ مفاتيح اللعب في صفوف الفريقين بوجود محمد السهلاوي وإيالا وحسن الراهب ونايف هزازي والأطراف كأوراق رابحة للفريق النصراوي الذي يعيبه عدم قيام الجهة اليسرى بكامل واجباتها. أما مفاتيح اللعب في الشباب فهي أقل خطورة نظرا لعدم جاهزية بن يطو وبن عمري وربما يكون لعودة الفهد أثر ملحوظ في دعم فريقه الذي يعاني من نقص وغيابات مؤثرة ربما تزيد من معاناته.
ألمح كميخ أن النصر أقرب للفوز لتكامل صفوفه ولفارق الطموح وعودة الموقوفين والمصابين ولتكامل عناصره الفنية في ظل معاناة الشباب بغياب أكثر من لاعب مؤثر بسبب الإصابة وهو ما يعني أن تحقيق النصر للفوز يدفعه إلى الصدارة بينما الفوز يمنح الشباب الإشارة الخضراء للعبور ناحية المنطقة الدافئة.