رأس صقر وكرة ونخلة.. شعار الاتحاد السعودي الجديد
دشن د. عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأسامة هوساوي قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، هوية الاتحاد التي احتوت على رأس صقر وكرة قدم ونخلة في شكل كروي، وذلك خلال الحفل الذي أقيم أمس بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بحضور عدد كبير من نجوم الكرة السعودية منذ الثمانينات حتى وقتنا الحاضر، يتقدمهم يوسف خميس وشايع النفيسة ومحمد عبدالجواد وسامي الجابر ومحمد الدعيع وفؤاد أنور وأسامة هوساوي ووليد عبد الله، إلى جانب ناصر الجوهر وأعضاء الجمعية العمومية ورؤساء الاتحادات الرياضية وجميع موظفي اتحاد الكرة.
عزت وهوساوي
جاءت طريقة عرض هوية اتحاد القدم بطريقة مشوقة، بعد أن بدأت بكلمة لعادل عزت أكد من خلالها أن هناك عدة أسباب أدت لتغيير الهوية منها أسباب اقتصادية لخلق علامة تجارية مميزة وجلب رعاة لمستقبل أفضل لكرة القدم السعودية، ليدعو اللاعب أسامة هوساوي ليشاركه تدشين الهوية التي بدأت باستعراض لإنجازات كرة القدم السعودية عالمياً وآسيويا وخليجياً، ومن ثم تم الكشف عن محتوى الشعار الذي بدأ بالصقر ثم النخلة فكرة القدم لتكتمل الهوية في شكل كروي.
مواصلة المسيرة
قدم أسامة هوساوي شكره لعادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على دعوته لتدشين الهوية، متمنياً التوفيق ومزيداً من التطوير لكرة القدم السعودية، وأبدى سعادته بوجوده وسط كوكبة من نجوم الكرة السعودية الذين أفرحوه وهو صغير بانتصارات الأخضر السعودي، متمنياً أن يكملوا المسيرة بإدخال الفرح على قلوب الأجيال المقبلة، وأكد أنه سمع العديد من قصص كأس العالم من سامي الجابر ومحمد الدعيع وبقية زملائه، مشيرا إلى تطلعاتهم في الوصول إلى مونديال 2018 خاصة أن المنتخب يسير الآن بصورة جيدة.
عفوية البكر
حضر 6 أسماء من نجوم الكرة السعودية منذ الثمانينات الميلادية وهم: سامي الجابر ومحمد عبدالجواد ويوسف خميس وشايع النفيسة ومحمد الدعيع وفؤاد أنور، إضافة إلى عبد المحسن الخليوي "ابن مدافع المنتخب السعودي السابق محمد الخليوي ـ رحمه الله"، والذي يلعب في براعم النادي الأهلي، ومنح محمد البكر المعلق السابق، الحفل طابعاً خاصاً بتقديم فقرات التدشين، والتي كان يلقيها بعفويته المعهودة، وكشف أنه احتار في تقديم نجوم الكرة السعودية من يقدم أولاً ليقرر إجراء القرعة، فكان شايع النفيسة أول الصاعدين للمنصة.
رسائل النجوم
وجه نجوم الكرة السعودية السابقون رسائل خلال الحفل، وبدأ سامي الجابر الذي أبدى سعادته بوجوده في حفل التدشين، وأكد أن كرة القدم تصنع السعادة والألفة والمحبة، وليس لمواقف معينة تبتعد عن قيمة التنافس الحقيقي، وأوضح أن وجود الجميع ليس للتدشين وإنما لربطنا في أسرة واحدة وخلق صداقات ومحبة وليس للتفرقة، متمنياً أن يجمعهم الشعار ليكون الجميع يداً واحدة.
فأل خير
أثنى فؤاد أنور على الاتحاد السعودي لكرة القدم في تذكر من خدم الكرة السعودية والالتقاء بزملائه اللاعبين وفرصة وجود ابن محمد الخليوي ـ رحمه الله ـ الذي أشعرهم وجوده بأن محمد موجود معهم، متمنياً أن يكون الشعار فأل خير بأن يرفرف في مونديال روسيا 2018.
صاحب الإنجازات
أشاد محمد عبدالجواد بناصر الجوهر المدرب الوطني الذي وصفه بصاحب الإنجازات الكبيرة، مؤكدا أنه له بصمة في كرة القدم السعودية داخل الملعب وخارجه، وكذلك خليل الزياني، متمنياً دوام المحبة للجميع.
تكاتف الجميع
طالب يوسف خميس بأن يتكاتف الجميع من لاعبين وأجهزة إدارية وفنية وجماهير وإعلام وأندية لمساعدة الاتحاد السعودي لكرة القدم في تحقيق أهداف كرة القدم السعودية، وأوضح أن الاتحاد ككيان يمثل الرياضة السعودية، مقدماً شكره لعادل عزت وزملائه وأن يتعاون الجميع للوصول إلى مونديال روسيا.
تحقيق التأهل
أبدى شايع النفيسة سعادته بوجوده وسط هذه الاحتفالية، مقدماً شكره لعادل عزت رئيس الاتحاد وياسر المسحل نائبه للمشاركة مع زملائه في تدشين هوية الاتحاد، ومتمنياً التوفيق للمنتخب السعودية بتحقيق أمنيات الجماهير بالتأهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا.
الأخضر قريب
أكد محمد الدعيع أن المنتخب السعودي بات قريباً من التأهل لمونديال كأس العالم 2018 في روسيا، شريطة أن يتكاتف اللاعبون والجهازان الفني والاداري واتحاد الكرة، فيما قدم عبد المحسن الخليوي، ابن لاعب المنتخب محمد الخليوي ـ رحمه الله ـ شكره لعادل عزت وزملاء والده.
ضغوطات الجابر
طرح محمد البكر أسئلة على نجوم الكرة، وأصعب المواقف في كأس العالم وكأس آسيا، حيث كشف سامي الجابر أنه لا ينسى كلمات الملك فهد ـ رحمه الله ــ خلال مشاركتهم في كأس العالم 1994 حينما قال "أنتم اختصرتم الملايين للتعريف بالمملكة العربية السعودية"، فيما ذكر أن أصعب موقف له كانت مباراة السعودية وألمانيا والتي أجرى في اليوم التالي عملية الزايدة من قوة الضغوطات، وأشاد بالمدرب ناصر الجوهر الذي قام بتهيئة نفسية لا تنسى للاعبين في التأهل إلى مونديال 2002.
أطول فرحة
فؤاد أنور ذكر أنه كان في غرفة سامي الجابر في مونديال 1994 وقال: "قبل مغادرتنا للسعودية لكأس العالم لأول مرة كنا نسمع لا تزيد الخسارة عن خمسة أهداف، إلا أن لدينا ثقة عالية في أنفسنا، ووصف فرحته بعد تسجيل هدفه في كأس العالم بأنها أطول فرحة في العالم، حيث طاف الملعب كاملا ولم يشعر إلا بمحمد الدعيع وهو يحتضنه، واستذكر مكالمة الملك فهد ـ رحمه الله ـ لسبعة لاعبين في مونديال 1994 وهو أحدهم قائلا: بعد أن أوقفت بالبطاقتين الصفراوين وقال لي لا تزعل من الإيقاف فاقشعر جسمي، ووجه فؤاد رسالة للاعبي المنتخب بأن ولاة الأمر يتابعون كل صغيرة وكبيرة، وبالتالي الحمل عليكم ثقيل في إسعاد الوطن.
الخانة بالدم
قدم محمد عبدالجواد نصائح للاعبين، أولاً رضا الله ثم الوالدين، وقال: "لدي قاعدة وهي نوم جيد، أكل جيد، تمرين جيد، وأضاف حينما كنت ألعب عاهدت نفسي بأنه لن يلعب في خانتي إلا من يعرق (دم) وطالب اللاعبين أن يبذلوا قصارى جهدهم في التدريبات التي ستثمر عن نتائج إيجابية في المباريات".
توقع وسجل
أوضح شايع النفيسة أنه تفاجأ باختياره للمنتخب السعودي الأول مباشرة دون أن يتدرج في الفئات السنية للمنتخبات، وقال: "لعبت أمام إيران في الشوط الثاني ضمن بطولة كأس آسيا 1984م وفي اليوم الذي سبق المباراة النهائية عرفت أنني سألعب أساسياً فقلت لزميلي الحارس عبد الله الدعيع الموجود معي بنفس الغرفة، أشعر أنني سأسجل هدفاً، ولله الحمد وفقنا الله وحققنا كأس آسيا لأول مرة في تاريخ كرة القدم السعودية".
الاهتمام بالوطنيين
كشف محمد الدعيع عن هوايته لحراسة المرمى، وأنه كان حارساً لكرة اليد ونقله أحد المدربين البرازيليين إلى كرة القدم، وكان أول اختيار لي مع المنتخب السعودي للناشئين عام 1985م في المعسكرات إلا أن المشاركة الحقيقة عام 1998 ومنها الانطلاقة الحقيقية، ووجه رسالة لعادل عزت بالاهتمام بالمدربين الوطنيين الذين كان لهم دور كبير في بروز نجوم الكرة السعودية منذ عام 1984م مستشهداً بحمود السلوة والخراشي وغيرهما، الذين كانوا كشافين حقيقيين للمواهب، وتطرق إلى صد ركلات الجزاء خاصة في كأس آسيا 1996 بأنها توفيق من الله، وداعب سامي الجابر وقال إن أكثر لاعب تصديت لركلات الجزاء التي سددها هو سامي الجابر.