طرد نور أضحكنا في الفندق
يعرف البحريني طلال يوسف خفايا بطولات الخليج جيدًا، بعد أن شارك في ست بطولات سابقة، حاول في كل مرة تحقيق اللقب الأول للبحرين، ولكنه كان يفشل في ذلك؛ لهذا يؤكد أن بطولة الخليج "لا تذهب للأفضـــل دائمًا".
على الجانب الشخصي، سجل المهاجم الذي برز بشعار الرفاع البحرينـــي، وسجل للكويت والقادسية الكويتيين أهدافًا أكثر من أي مهاجـــم بحريني آخر في بطــــولات الخليح، ونال لقب هـــداف "خليجي ١٦"، ولكن كل هذا لا يغني عن فرحة الفوز باللقب.
"الريـاضيــة" التقـــــت يوسف ليتحدث عن توقعاته لـ"خليجـــي ٢٣"، ويقلــب ذكرياته الخاصة مع البطولة الخليجية الأقدم، وفيما يلي التفاصيل:
ـ ما الذكريات التي تحملها لدورة كأس الخليج العربي؟ وكم مرة شاركت فيها؟
كأس الخليج مونـديـــال مصغـر بين دول الخليـــج، وبطولــة غاليــة علــى كل الخليجيين، وليست بطولة رياضية في الميدان فحسب، بل سياسية وإعلامية وكل شيء، ولدي فيها الكثير من الذكريات والعلاقات الطيبة، حيث إنني شاركت في 6 دورات، ولعبت في جميع دول الخليج الست، حيث انطلقت مشاركاتي في "خليجي 14" في البحريــن، مرورًا بـ"خليجي 15" في الرياض، ثم "خليجي 16" في الكويت، وبعدها "خليجي 17" في قطـر، ثم "خليجــي 18" في أبوظبي، قبل أن أختتم مشاركاتي في "خليجي 19" في مسقط، وكانت آخر مشاركة لي، وكنت حينها في آخر حياتي الرياضية، وعائدًا من الاعتزال الدولي.
ـ هل يعدُّ طلال يوسف أكثر لاعب بحريني شارك في دورات كأس الخليج بست دورات؟
لا، حمود سلطان أكثـر منـي، حيـث شــــــارك في 16 دورة، لكنني هداف البحرين التاريخي في دورات كـــأس الخليــج برصيـــد 9 أهداف.
ـ لماذا لم يحقق البحرين كأس الخليج، رغم أنه شارك في كل الـدورات، ويعـــد أكثر منتخب أقيمت البطولة على أرضه؟
كـأس الخليـــج لا يحققها الأفضل دائمًا، وليس شرطًا أن يحـقـقـها المستضـــيف، والشواهـد كثيـرة على ذلك؛ فمرات عديدة نقدم مستويات كبيرة ولا نحـقـقـها، ومرات أخـــرى يشـارك المنتخــب السعودي وهو بطل كأس آسيا أو متأهل إلى كأس العالم ولا يحققها، كما أن الإمارات في عام 1990م، رغم الوصـول إلى كأس العالم، لكنها أخفقت في تحقيقها وتلقت خسائر كبيرة؛ فالبطولة يغلب عليها الطابع النفسي والتوفيق.
ـ ما أفضل مشاركة لك مع المنتخب البحريني في دورات كأس الخليج؟
الأفضل كانت في "خليجي 16" في الكويــــت، وكان منتخبنا متميـــزًا ويضم جيـلاً لن يتـكــرر، وكــان الاحتياطيـون في مستوى الأساسي، وكنا قريبين من تحقـيـق اللقــــب لولا خسارتنا من المنتخب السعودي بهـدف إبراهيـــم السويــــد، وهي الأفضل لي كذلك، حيث حققت هداف البطــولـــة، هي و"خليجــي 17"، إذ حققت فيها أيضًا أفضل لاعب.
ـ كيف تـرى استعــــداد المنتخبـات الخليجيـة لهــــذه الدورة؟ ومن ترشح لتحقيـق اللقب؟
البطولة جاءت في وقت مفاجئ، وأعتقد أن المنتخبات لم تستعد بشكـل جيد، لكن المنتخب السعـــــودي هو المنتخب المرشح دائمًا والغني بالمواهــب، ســواء شــارك بالأساسيــين أو بالردـيف؛ لأن الكرة السعودية معين لا ينضب من المواهب، ومن وجهـة نظــري، أن الأفضل استقـــرارًا وتجانســـًا هو المنتخب الإماراتي.
ـ ما أفضل جيل لمنتخب خليجي عاصرته؟
المنتخب السعـودي في كل دورة تكون تشكيلته مميزة، وأنا أستبعده خارج هذا السؤال؛ لأن مواهبه كثيرة ولا تتوقف، لكن سأتكلم عن المنتخبــات الأخرى، فجيل الكويت في "خليجي 14" كان رائعًا، "بشار، الهويدي، بدر حجي، هاني الصقر، عبدالله وبران، وحسين الخضري، وغيرهم، وجيل منتخبنا في "خليجي 16" في الكويت كان بالنسبـة لي لا يتكرر، "حسين علي، محمــد حسين، المرزوقـي، محمـد سالمــين، وراشد الدوسري" وغيرهم.