2018-03-12 | 03:05 منوعات

تحدثت عن ذكرى شاطئ الراحة
لولوة: أكتب قصائد الشعراء

مشاركة الخبر      

أثبتت لولوة الدوسري الشاعرة السعودية، التي ظهرت بقصائدها في برنامج شاعر المليون،شاعريتها وسجلت حضوراً لافتاً للقصيدة النسائية. 

“الرياضية” التقت الشاعرة لولوة، و كشفت أن الشاعرات اللاتي يسند إليهن مهمة إقامة الأمسيات، يسعين إلى جلب خليجيات وتجاهل السعوديات.

01

ـ أين كانت لولوة الدوسري قبل شاعر المليون؟

موجودة منذ 17 عامًا، من بينها خمسة أعوام في الظل، وبعد ذلك حضرت في المنتديات الإلكترونية والنشر على مستوى الصحف والمجلات الخليجية.

02 

ـ غالبًا ما تطارد الشاعرات شكوك بوقوف شعراء خلفهن.. ما صحة مثل هذه الشكوك؟

الآن أصبح الأمر مختلفًا، وأصبحت الشاعرة تكتب للشاعر، وأنا شخصيًّا حدث معي ذلك، بينما لم يحصل لي أن أجد العكس، ولكنًّ هناك تفاوتًا في مستوى بعض الشاعرات، وهذا مثير للشك.

03

ـ كيف كانت فكرة مشاركتك في شاعر المليون؟ 

كانت تراودني منذ مشاهدتي النسخة الأولى، ولكن بسبب تحقيق أهداف مصيرية في حياتي، اخترت أن تكون هذه الخطوة بعد تفرغي، وكنت أدرس في الخارج، وبعد الانتهاء من الدراسة توجهت لشاعر المليون، وتم قبولي في المرحلة الأولى.

04

ـ هل ندمت خلال حضورك الأول والأخير في المسابقة؟

أبدًا، ولو عاد بي الوقت إلى الوراء لاخترت القصيدة نفسها، ولكن ما حدث أني كنت تحت وطأة القلق، وكان التوتر مسيطرًا علي بشكل كبير؛ نتيجة الضغوط الكبيرة التي تحدث للشاعر أثناء المشاركة.

05 

ـ ما سبب غياب الشاعرات السعوديات عن المهرجانات المحلية؟

قليل من يقدم لهم الدعوات وأنا لم يقدم لي حتى الآن وبعض الجهات المنظمة تتشاور مع بعض الشاعرات السعوديات، اللائي بدورهن يعملن على ترشيح شاعرات متواضعات من الدول الخليجية، ويحظين بالحضور بمبالغ جيدة وحجوزات سكن وطيران، وهذا من الممكن أن يكون سببه عدم بروز أسماء أخرى تنافسهن في تلك الفعاليات.

لا تحظى بالتسويق الجيد، والمنظمون لا يدفعون مبالغ مجزية، وغير مؤمنين باستحقاق الشاعرات، وفي إحدى الفعاليات المنظمة في الشرقية، تحظى الأمسيات الرجالية بحملة تسويقية جيدة، بينما الأمسيات النسائية تأتي على استحياء.