2018-03-17 | 01:35 منوعات

كشف عن إبعاد دور النشر المزورة.. واختيار 280 للتوقيع
العتيبي: كتاب أبو جفين مجاز

 حوار: خالد الرشيد  
مشاركة الخبر      

يعكس  الإقبال الكبير على معرض الرياض الدولي للكتاب في اليومين الأولين لافتتاحه، الجوانب التنظيمية الكبيرة المبذولة من قبل وزارة الثقافة والإعلام والمشرفين على إدارة المعرض، ليكون بيئة جاذبة للزوار خاصة أن المعرض اكتسب سمعة عالمية كأحد أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، حيث يبلغ معدل زواره نحو 500 ألف زائر سنويًا.

"الرياضية" التقت محمد العتيبي، مدير المعرض، وتناولت معه بعض الموضوعات ومنها منصات توقيع الكتاب، وكتاب أبو جفين الذي أثار عرضه في المعرض جدلاً واسعًا.

01    

كيف ترى الإقبال على المعرض في يومه الثاني؟ 

الأرقام تقول إن الإقبال كبير، وهذا أمر مبشر ويدل على أن المعرض سيشهد في مقبل الأيام أعدادًا أكبر، وهو مؤشر إيجابي على أن الاهتمام بالقراءة لم يتلاشَ، وأن عشاق القراءة لم يفقدوا نهمهم للكتب.

02

كم دور نشر مشاركة 

في المعرض؟

هناك 520 دارًا مشاركة، 400 من خارج السعودية و120 من الداخل، إضافة إلى مشاركة جهات حكومية.. والجديد هذا العام هو التعاون مع اتحاد الناشرين لفلترة دور النشر واختيار الأفضل منها وإبعاد دور النشر المزورة.

03

هل تعرضون جميع أنواع الكتب؟

نعم.. جميع الكتب المفسوحة يتم عرضها في المعرض.

04

وماذا عن كتاب "توصون شي ولاش"، لعبد الرحمن أبو جفين نجم مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أثار ضجة في الأوساط الثقافية.. هل يعرض هو الآخر؟

كتاب أبو جفين مفسوح، ولا توجد عليه أي مشاكل، ويتم عرضه وبيعه كغيره من الكتب داخل أرفف المعرض.. أنا شخصيًا لم أطلع على الكتاب، ولكنه لم يدرج ضمن منصات التوقيع في المعرض.

05

هل هذا يعني أنه حجب عن تلك المنصات؟

لا.. ولكن عندما فتح باب التسجيل في المنصات تقدم 1100 مؤلف ومؤلفة، اختير منهم 280، على ثلاث منصات للتوقيع، ويمنح كل واحد منهم نصف ساعة للتوقيع.

06

ما الجديد في معرض الكتاب هذا العام؟

هناك أنشطة كثيرة ومتنوعة في المعرض، إضافة إلى وجود خدمة الباركود لتوثيق الإحصاءات والمبيعات، والتي تساعدنا للاستعداد للدورة المقبلة.. فمثلًا إذا كان هناك إقبال على شراء الروايات مثلًا فيتم زيادتها في العام المقبل، إضافة إلى تسجيل الإحصاءات اليومية لمعدل الحضور.