2018-04-03 | 03:59 مقالات

الاتحاد السعودي للهجن

مشاركة الخبر      

منذ إعلان الاتحاد السعودي لسباق الهجن أخذ من مهمته نصيب الأسد، حيث يعيش سباقاً مع الزمن قبل انطلاق كأس ولي العهد للهجن في الطائف، ويتوقع المهتمون وملاك الهجن أن يكسر التيم ويحقق رقماً قياسياً جديداً في سرعة الإنجاز ودقة التنفيذ إنجازاً يواكب التطور والعولمة والوسائل الحديثة التي أصبحت تمثل نجاح كل عمل ثقافي أو اجتماعي أو رياضي. 



مهمة حملها رجل يدرك كل تفاصيلها ومجريات عالم سباقات الهجن، الأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد السعودي للهجن، ليواكب بها مستجدات وتطوير الإعلام المصاحب لسباقات قبل الميدان، لتصبح الهجن في منظومة إعلامية إذاعية وتقنية وقانونية متكاملة تسير وفق أسس وعمل منظم يخدم الشريحة الكبيرة من ملاك الهجن، ورأينا بوادر جولات رئيس الاتحاد السعودي للهجن والأعضاء والأمين العام وجهود تشكر وتذكر من القائمين على ميادين سباقات الهجن بالسعودية في العلا وينبع والوجه وتبوك ورماح والأحساء ونجران والعيص والطائف، كل هذه الجهود ترسم الملامح الأولية للاستعدادات الكبيرة لكأس ولي العهد للهجن في الطائف. 



أخيراً رسالة من أهل الهجن المحبين لميدان الطائف، أقدم الميادين الصيفية بالسعودية ويوجد به أبناء الخليج العربي، وجهود رئيس ميدان الطائف متميزة ورجل يعمل لصالح أهل الهجن منذ أعوام، الرسالة موجهة إلى الجهات المعنية بنظافة وتهيئة منطقة عزب أهل الهجن وما حولها التي أصبحت خارج التغطية الخدمية بما تعنيه الكلمة من معنى، وما وجهت هذه الرسالة إلا من ثقتنا أن الجهات المختصة والمعنية بمحافظة الطائف وعلى رأسها محافظ محافظة الطائف على قدر من المسؤولية لاحتواء الأزمة البيئية ـ إن صح التعبير ـ وإعادة تأهيل منطقة الهجن إلى سالف عصرها الذهبي من الريادة والنظافة والاهتمام.



وميادين الهجن بالسعودية تفاعلت وبشكل يفخر به كل سعودي وجميع المهتمين وملاك الهجن لما يعود به هذا التفاعل والاهتمام غير المسبوق من خير وتأهيل يرفع من مستوى السباقات الكبرى على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في ميدان الجنادرية بالرياض الموسم المقبل، وكذلك كأس ولي العهد للهجن في عروس المصايف الطائف صيف هذا العام، وما نراه من استعدادات في ميدان العيص نموذج مشرف لحسن التخطيط والتنظيم، ونبارك للقائمين على الميدان نجاح افتتاح الميدان مقدماً، وبإذن الله نرى انطلاق الأشواط والفعاليات المصاحبة بأبهى صورة ونموذجاً مشرفاً يحتذى به.