آدم يبحث عن جريدة!
"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،
كتابنا اليوم هو: رواية "ترمي بشرر" لعبده خال. منشورات دار الجمل. والمقتطفات من الطبعة الأولى:
ـ الهدم البنّاء:
الطريق الضيِّق، لا يتّسع إلا بالهدم!.
ـ قيمة المتعة:
كل المُتَع لا تعود ذات قيمة، حين تفقد إرادتك في اختيارها!.
ـ آدم يبحث عن جريدة:
دواخلهن مَزرعة لتفريخ الأقاويل، فالضّلع المقوّس في صلصال آدم، كان ضلعًا متخمًا بالأسماء والحكايات، حتّى.. كانت حوّاء، فهي حكّاءة؛ لأنها جاءت من حكاية!.
ـ نسبيّة:
الأشياء الرّثّة لِمَن لم يَرَها تُعَدّ كنزًا ثمينًا!.
ـ هدف غير صحيح لكن مُحتَسَب:
الكُرَة القذرة قادرة على التّدحرج أيضًا!.
ـ الهروب المواجِه:
ما للأيام، إذا هرَبَتْ منّا تغدو قريبة، نعيش بها ومنها؟!.
ـ أخ!..لا!....ق:
تكون إنسانيًّا مع المرأة عندما لا يكون لك مَغْنَمًا بها!.
ـ عن المال والأخلاق والحرية والقيود:
المال يجفّف الأخلاق!،...، وعندما لا تجد حدودًا لحرّيتك، تبحث عن سياج ليوقف اندفاعك!،..، الحريّة تكتسب وجودها حينما يكون هناك حواجز، وموانع، ومن غير هذه الحدود والحواجز، لا معنى للحريّة!.
ـ الماء فصل، الطين أصل:
الماء يُغذّي النباتات، ولا يصنع طعمها!.
ـ روائح أرواح:
للكُرْه رائحة، كما للحب رائحة!.
ـ لعبة الحياة:
مساحات الظِّل والضوء هي اللعبة التي تجيدها الحياة بإتقان، لكل شيءٍ وجهان، يعتركان، ولا يمتزجان، تُقلِّبهما الحياة بنِسَب!.
ـ رواية "ترمي بشرر" في سطر منها:
أزقّة مدهوكة بالخطوات والحكايات والأدعية، والآثام!.