2018-01-24 | 03:24 مقالات

ركنيّات!

مشاركة الخبر      

ـ من لا يحبون المزاح، أفضل بكثير ممن لا يفهمونه!.



ـ الكلام الطيّب لا يكفي لكتابة شعر جميل!. أغلب أشعار النصائح حملت كلامًا طيّبًا كريمًا نافعًا، ومع ذلك ظلّت أشعارًا سيّئة رديئة!.



 



ـ لا المديح والإطراء نقد، ولا الذّم والازدراء نقد، ولا هذا القول الطارد لهما نقد!.



ـ ربما تكون الفائدة الوحيدة من المُقلِّد بالنسبة للمُبدِع، حين يقوم المُقلِّد بنقد الأشياء، بنفس طريقة وأسلوب ومفردات المُبدع. عندها فقط، "لا ليس فقط، عندها وكفى!"، يمكن للمبدع معرفة شيء من مساوئه!، يعرف الجزء الشاتم فيه، الجزء الأقل ذِمّةً وحرفيةً وتأمّلًا!؛ الأمر الذي يساعده على التخلّي عنه وتجنّبه في قادم الأيام!.



ـ من نِعِم الله على الإنسان، حجب الغيب عنه!. الذين عَرَكَتْهم الحياة يعرفون ذلك فيما لو رُزِقوا التّأمّل فيه. كم من الأهوال مَرّت عليهم، لو عرفوا بمجيئـها قبل مجيئـها، لماتوا رُعبًا أو كَمَدًا قبل لحظة الالتقاء بها، لكنها ما إن أتت، حتى رزقـهـم الله صبرًا عليها لم يظنّه أحدٌ منهم في نفسه!، صبْرًا من نوع غـريب ومتفـرِّد، ربما، بل في الغالب، لم يكن موجـودًا فعـلًا في النفـس. يجيء في وقته هِبةً ورِزقًـا من الله، يؤدّي مهـمّتـه ويمضـي، مُبقيًـا لما تبقـى من العمـر ظـلالًا وذكـرى عبـق!.



ـ ما الذي تعلّمته من متابعة مباريات كرة القدم؟!. حسنًا، أجيب: إنه ليس هناك طريقة واحدة يُمكن تكرارها للفوز!. وإنه يمكن لأي خطّة أن تفشل، ولأي جهد ألا يُثمر نتيجةً مُبتغاة!. وإنه يكفينا في ملعب الحياة، الركض بنشاط، والعمل برغبة وجديّة وثقة وأمل، والاستمرار في المحاولة، والنهوض من جديد بعد كل عثرة!.