2018-01-06 | 03:58 مقالات

الأفكار التي لا تكفّ عن الرقص!

مشاركة الخبر      

 

 

 

 

 يعيب كل قمّةٍ أنها سطح!.

 

ـ الأفكار التي تكفّ عن الرقص ليست أفكارًا شعرية!.

 

ـ في الرواية، ما إن ينتصر خلاف فكري على آخَر، حتى تنهزم الرواية، الفعل الروائي نفسه ينهار!.

 

ـ في النثر، على الكلمات أن تجد معناها الأصيل، في الشعر على الكلمات أنْ تنجح في فقدان ذلك المعنى، المعنى الأصيل والأولّي تحديدًا، وأن تكتشف، أو تفتح الطريق لاكتشاف، معنى جديد؛ ولذلك فإنّ قارئ الشعر جزء أصيل من القصيدة!.

 

ـ قارئ الشعر شاعر بالضرورة، المسألة ليست وزنًا، والحكاية ليست قافية، رغم أهميّة الوزن تحديدًا، وهي أهميّة تجعلني أتشكك وقد أتراجع عن قولي إنّ المسألة ليست مسألة وزن، لكن الأمر أعمق وأشفّ، ولا شِعْر في الشِّعر ما لَمْ يكن قارئ الشعر شاعرًا،يستشف حساسيّة اللغة ويضيف إليها من عنده!.

 

ـ تتعدّد التعاريف، ويروح النقد ويجيء، في توصيف "الجوهر" الفنّي، أعجن كل ما قرأت، وكل تأمّلاتي في هذا الأمر، وأجازف بوضع فهمي وقناعتي بين أَهِلَّة، وفي رغيف واحد: "الجوهريّ من كل فن، وفي كل فن، هو ذلك الذي لا يمكن لغير هذا الفن تحديدًا خلقه أو استحضاره"!.

 

ـ الذي يقول: "أريد أن أكتب الشعر ولكنني لا أعرف، أو أريد أن أكتب رواية ولكنني لا أعرف"، إنّما يريد الشكل الخارجي، المُسمّى الجماهيري، الصفة الشعبية، الوهج الإعلامي، لهذه الفنون، لكنه لا يريد هذه الفنون حقًّا، أو يريد تحقيقها دون موهبة!،

 

ـ الفنّان الحقيقي، الموهوب الحقيقي، لا يقول: "أريد" ولا يقول: "لكنني لا أعرف"، بدلًا من أُريد: يفعل، أمّا "لكنني لا أعرف" فهي سرّ إبداعه، فبسببٍ من هذه اللامعرفة: يبتكر!.