أسبوع إلتون
إلتون خوزيه، المحترف البرازيلي في فريق القادسية، كان من ضمن الأحداث البارزة في الرياضة السعودية طيلة الأسبوع الماضي وهو يسيطر على المشهد في ثلاثة مواقف داخل المستطيل الأخضر وخارجه وفي الجهات القضائية بالسلطة الرياضية العليا لكرة القدم.
الحدث الأول:
قضت غرفة فض النزاعات بالاتحاد الدولي "فيفا" بحكم لمصلحة اللاعب البرازيلي إلتون خوزيه يلزم نادي الفتح بدفع مبلغ 680 ألف دولار لإلتون بعد مداولات طويلة لقضية شائكة على الصعيد المحلي والدولي كسبها المحترف البرازيلي.
الحدث الثاني:
مقطع فيديو نشره البرازيلي إلتون خوزيه لطفليه عبر حسابه الرسمي في تويتر وهما يرددان النشيد الوطني السعودي، الجماهير الرياضية تفاعلت بشكل كبير مع هذا الموقف ونال استحسانها.
الحدث الثالث:
قاد إلتون خوزيه فريقه القادسية لهزيمة النصر في الجولة الـ 13 من الدوري السعودي للمحترفين في مباراة كان كل شيء فيها إلتون وهو يصنع الأهداف الثلاثة بطرق مختلفة ليبرهن مهارته العالية.
لا يبقى إلا أن أقول:
ابن بلد السامبا إلتون خوزيه يعيش اليوم في أهم مراحل حياته الاحترافية وهو يمتاز بالنضج الكروي والخبرة الكبيرة في تفاصيل الكرة السعودية.
من الأمور التي تجعله يتميز عن كثير من المحترفين بشكل ملفت هو حبه الكبير لنمط الحياة في السعودية وتأقلمه وحرصه على غرس قيم المجتمع في أطفاله وتعليمهم اللغة العربية لنعيش تجربة محترف أجنبي فريدة وهو يبرهن لنا عشقه لعادات وتقاليد السعودية.
إلتون له ثلاث تجارب في السعودية مع النصر، الفتح، والقادسية. والمنجز الكبير له هو مساهمته في تحقيق الفتح لبطولة الدوري السعودي للمحترفين.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل القادسية المحطة الأخيرة لإلتون في دورينا أم الاحتراف مع نادي جماهيري؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.