نبيه ساعاتي - ديربي نار
اليوم في الجوهرة ووسط جماهيرية أخاذة تميل إلى الشمال حيث العندليب، قمة غير، قمة من نوع آخر، هي باختصار نار تجمع بين اتحاد لا يمكن أن تتنبأ بما يفعل، ففي الوقت الذي تعتقد فيه أنه على شفا حفرة تجده يفتك بالخصم، والعكس صحيح، وأهلي يسير بخطى ثابتة نحو الإنجاز الحلم دون هزيمة منذ عام ونيف، ورغم ذلك لا يمكن أن تجزم بماهية الفائز، تلك هي مواصفات الديربي، فإن تباينت المستويات ومالت الكفة لطرف بعينه دون الآخر يظل الفوز متاحاً للاثنين على المستطيل الأخضر، ولكن المنطق وهو الذي ترفضه الكرة في أحيان كثيرة يقول إن الأهلي أقرب، والفؤاد يمني النفس بليلة صفراء أزعل لا شك إذا فرض المنطق نفسه وأسعد حتماً بنفس سعيدة.