محمد نجيب - الرجل المميز .. عاطل عن العمل
جوزيه مورينيو، "ذا سبيشل ون"، عبقري كرة القدم، الأستاذ المحمل بالألقاب، والرجل المثير للجدل داخل الملعب وخارجه، وجد نفسه عاطلاً عن العمل بعد أن أنهى مالك تشيلسي رومان أبراموفيتش (روسي) عقده بعد أن ساءت النتائج وأصبح فريق البلوز يصارع من أجل البقاء مع النخبة في البريميرليج.
لم تشفع لمورينيو إنجازاته، ولا كونه أحد عباقرة كرة القدم، ولا تأكيده الدائم في آخر مقابلاته أنه متأكد من بقائه مع الفريق، ولم تشفع له لافتات جماهير تشيلسي أنهم يودون بقاءه وأنه المفضل لديهم.
ولم يشفع له أنه حقق في البريميرليج النسبة الأفضل في مرات الفوز حيث إنه لعب ٢١٢ مباراة حقق الفوز في ١٤٠ مباراة وتعادل في ٤٤ وخسر ٢٨ مباراة، ولم يشفع له أنه حقق ٢٣ لقباً في١٥ عاماً، ولم تشفع له تصريحاته المثيرة للجدل والتي بدأت معه بإطلاق مسمى "ذَا سبيشل ون"، مروراً بتهكمه على الصحافة وانتقاداته اللاذعة لحكام الملاعب والتي تعطي الإعلام الإنجليزي مساحة من الإثارة والخيال، سيبقى مورينيو أحد الأساطير في عالم التدريب، ولن يبقى عاطلا أمام سباق الأندية الكبرى للحصول على خدماته، ولكن سيحمل سجله التدريبي أنه أقيل قبل منتصف الموسم من تشيلسي مكانه الحقيقي الذي يعشقه.
وداعاً مورينيو.
ـ حكام كرة القدم بعثوا برسالة عبر جريدة (الاتحاد) يشكون واقعهم المليء بالانتقادات من الجميع، أندية، جماهير، ووسائل إعلام. كتبوا إذا أهدر لاعب فرصة محققة لا يحاسب ولا يتم التشهير بأخطائه، فلماذا تشهرون بأخطائنا؟
لماذا لا نفرغ من أعمالنا لتقديم أفضل مردود؟
لماذا لا يتم رفع المردود المالي للحكام؟
كثيرة هي شكاوى حكام اللعبة وكثيرة أخطائهم، أتعاطف معهم في طرحهم وأطالب بحكام أجانب في دورينا لعل الأخطاء تقل ولعل الحكم الأجنبي يرفع بعضاً من الضغوط عن حكمنا المحلي.
القاسم المشترك بين كل حكام الخليج أن أخطاءهم لا تغتفر وأنه في عصر الاحتراف جميع عناصر اللعبة تحظى بمردود مالي كبير إلا التحكيم مردوده قليل وضغوطه كبيرة.
ـ عاشت الكويت لحظة فرح بافتتاح ملعب جابر بحضور الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت، لحظة تلاحم بين القيادة والشعب عبرت عنها ابتسامة الأمير وفرحة الجماهير التي تناست أن الافتتاح أتى في وقت خسرت فيه الكرة الكويتية مشاركة اللعب دولياً بسبب إيقافها من الاتحاد الدولي وكان الشعار "أن نلعب رغماً عن القرار"، وعلى الرغم من أن القرار صدر بعد أن وصلته الشكوى من أطراف كويتية، وأن القرار صدر من خضم الخلافات التي أبعدت الكرة الكويتية أكثر من مرة. لحظة الافتتاح جعلت الجميع يتساءل كيف للمصلحة الشخصية أن تتغلب على فرحة وإصرار شعب باللعب؟ وإلى متى ستظل غيوم الخلافات تبعد الأزرق عن الملاعب؟
فرحة الكويت كانت ناقصة، فلم يشارك نجوم الخليج باللعب في هذا الافتتاح حتى لا يطالهم قرار الإيقاف.
تستحق الكويت وتستحق الكرة الكويتية أن يسمو الجميع فوق كل مصلحة شخصية ليلعب الأزرق.
ولنا لقاء،،