عبدالله الفهري ـ الهلال في 2015

ها نحن اليوم نودع عام 2015 ونستقبل 2016، ولأن الهلال أكثر فريق سعودي حقق إنجازات خلال عامنا الماضي فسوف أتحدث عن أهم المحطات للفريق الهلالي.
بدأ الهلال عام 2015 بمستوى مهزوز في الدوري ونتائج غير مرضية حيث ألقت البطولة الآسيوية المسلوبة بظلالها على الفريق.
تعافى الفريق في شهر فبراير واستطاع أن يلعب نهائي كأس ولي العهد وخسر الهلال من مدربه قبل أن يخسر من الأهلي، فبعد أن حصل ريجي كامب على الكثير من الهدايا والهبات أراد أن يرحل ومعه الشرط الجزائي ذو الرقم الخرافي، فقرر أن يتخبط في النهائي وأن يظهر عجزه عن قيادة الفريق فتحقق له ما يريد.
رحل الرئيس الألماسي عبدالرحمن بن مساعد بعد تباين في مشاعر جماهير الفريق بين مؤيد للاستقالة ومعارض لها.
حضر جورجيوس دونيس كمدرب إنقاذ حتى نهاية الموسم، فأعاد اللون الأزرق الذي كان باهتاً في آخر مبارياته مع ريجي وغير من طريقة الفريق وصفق له الجميع.
الجميل في حضور دونيس هو أنه قال لكل المعارضين لصفقتي جحفلي ودرويش إنكم لا تفقهون شيئاً غير الصراخ والتذمر، حيث أصبح جحفلي أحد النجوم الأساسية والمؤثرة، ودرويش الجوكر والورقة الرابحة في أغلب المباريات.
حضر الهلال بقوة في المعترك الآسيوي واستطاع أن يتصدر مجموعته وأن يصل به إلى دور نصف النهائي.
وقبل ذلك كان الهلال حاضراً بقوة في كأس الملك واستطاع أن يحصل على اللقب الأغلى من أمام غريمه التقليدي في جدة، وأثبت جحفلي أنه ليس فقط صفقة رابحة بل عقدة ومن ثم مصطلح يطلق على الأهداف التي تسجل في الوقت بدل الضائع.
خسر الهلال كابتنه وقائده ياسر القحطاني ونجمه الواعد عبدالله عطيف بسبب الإصابة بالرباط الصليبي.
بعد الحصول على كأس الملك رشح الهلاليون الأمير نواف بن سعد رئيساً للنادي وبدأ عمله بصمت وأضاف إلى الفريق صفقتين مهمتين ورابحتين هما إلتون ألميدا وإدوارد، حيث استعد الفريق مبكراً وبشكل جيد أهله إلى الحصول على لقب السوبر اللندني ومن أمام خصمه اللدود النصر.
بدأ الهلال موسمه في الدوري بقوة واستطاع أن يتصدر الدوري وأن يصل إلى نصف نهائي كأس ولي العهد.
من أهم أحداث 2015 التي من النادر أن تتكرر في نادي الهلال هي أن النادي ترأسه هذا العام 3 رؤساء، فمن الرئيس الألماسي عبدالرحمن بن مساعد إلى الأستاذ محمد الحميداني وانتهاءً بوجه السعد نواف بن سعد.
في حدود علمي أنه أول مرة يشارك مع الهلال 3 برازيليين في التشكيلة الأساسية.