عبدالله الفهري ـ موسم على باب واحد
نحن نقول عندما نجد مباراة من طرف واحد أن الفريق الأقوى يلعب على باب واحد .
وقدم الستانداب كوميدي إبراهيم صالح ليلة الثلاثاء الماضي أولى حلقات برنامجه (باب واحد)، وقدم خلال الحلقة نقدا لاذعاً للعديد من المواقف التي تخص المنافسات الرياضية واللاعبين والإعلاميين والتي حفظتها كاميرا المصورين داخل الملعب وخارجها، البرنامج جميل وجريء في نقده الممزوج بالكوميديا الساخرة، والذي أتوقع في حال استمرار البرنامج بهذه الصورة سيدفع الكثير إلى أخذ الحيطة والحذر خشية أن يطالهم برنامج باب واحد كما طال غيرهم.
فات البرنامج أن يتحدث عن لجنة الحكام والتي تلعب منذ 3 مواسم على باب واحد بقيادة الكابتن عمر المهنا.
خلال السنتين الأخيرتين تعرضت لجنة الحكام إلى نقد لاذع من جميع رؤساء الأندية بدون استثناء نتيجة الأخطاء الفادحة، والتي لعبت دورا كبيرا في نتائج فرق دوري جميل من قبل الحكم المحلي، وكذلك اختيار اللجنة حكام معينين لإدارة مباريات فرق معينة.
عمر المهنا رئيس لجنة الحكام تعرض شخصياً لكثير من النقد نتيجة عمله غير المتقن في إدارة هذه اللجنة ومع ذلك نجده يلتزم الصمت حيال كل ما تعرض له من هجوم، لكن حينما خرج رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد عن صمته بعد الأخطاء التحكيمية المتكررة وانتقد اللجنة وحكامها لم يستطع المهنا أن يتجاهل هذا النقد كغيره من الانتقادات السابقة والجميع سمع ما قاله في خروجه الإعلامي في أحد البرامج الرياضية، وهذا إن دل فإنه يدل على أن المهنا يضع الهلال وما يصدر من المسؤولين فيه تحت المجهر، مما يؤكد على أن كثيرا من الحكام المرشحين لقيادة مواجهات الهلال في الدوري يتم اختيارهم بعناية تامة من قبل المهنا وأعضاء لجنته.
كذلك مدرب الهلال جورجيوس دونيس هو الآخر يلعب على باب واحد ولكن في الشوط الثاني، هذا المدرب بخطته وطريقته في الشوط الثاني يسجل الفريق الثلاثة والأربعة ومع ذلك يصر على ألا يلعب بهذه الطريقة في الشوط الأول.