عبدالله الحمد - هذا هو رئيسنا القادم
اقتربت فترة اتحاد عيد على النهاية, وبعيدا عن بعض "أرانب السباق" التي تنوي ترشيح نفسها لرئاسة اتحاد كرة القدم,والتي لا علاقة لها بكرة القدم ولم تقدم الشيء الكثير للكرة السعودية, فإن للجماهير رأي ايضا بالنسبة لرئيس اتحاد الكرة,اتحاد الكرة يجب أن يتطور كباقي اتحادات العالم , نريد ان يصبح منظما يجب ان يكون المنتخب السعودي "اعصارا" ولن يتحقق شيء بلا عمل.
في الواقع الأسماء كثر لكن من يفعل قليل , نريد أفعالا لا أقوالا نحتاج أن يكون شعارنا "كيف نطور" لا كيف أن تستمر الأمور على ماهي , نحتاج رئيسا واضحا بكل خطوة يفعلها نحتاج رئيسا قائدا لا يقاد, نحتاج رئيسا يدير أمور لجانه بكل شفافية ووضوح ,نريد هدفا وطموحات عالية نحتاج الى "ثورة تطويرية" في كرتنا
التطوير لن يأتي بلحظة لكن بالعمل المنظم كل شيء يحدث, لماذا لا نستفيد من التجربة "اليابانية" في تطوير كرة القدم , كيف أصبحت "اليابان" من منتخب "يطقطق" عليه الكل في الثمانينات الى منتخب لا يقهر "آسيويا" حاليا , بالتخطيط والعمل المنظم أصبح هدف اليابان تحقيق كأس العالم مطلع 2040 هذا هو التخطيط , لم تصل اليابان الى هذه المرحلة "صدفة" أو لعبة "حظ" بل جعلت لاعبيها "يحتكون" باللاعبين البرازيليين وأصبحت ترسل كل فترة ما يقارب "100" لاعب إلى البرازيل من أجل الاستفادة منهم, هذا لم يأت من "فراغ" أتى بعد تغييرات إدارية وفنية بفكر "احترافي" وهدف تطويري للمستقبل
ولنا أيضا بالكرة البلجيكية مثالا آخر كيف كان تصنيف المنتخب البلجيكي "71" في عام "2007" وهو في الحالي من "الخمسة الأوائل" , في عام 2002 بعد خروج المنتخب البلجيكي من كأس العالم وبعد أن أيقنوا أنه لابد من التجديد , وضعت الخطة, في نفس هذا العام كتبت صحيفة "بلجيكية" عن بعض الأسماء "الصغيرة في العمر" ويمكن أن يكون لهم مستقبل كبير كان بعض من الأسماء "هازارد, دي بروين , لوكاكو , ميرتنس, كومباني , بنتيكي" بدأت بلجيكيا بتطبيق خطة تطوير الشباب آنذاك وبعد انضمام هذه الأسماء الشابة إلى المنتخب "البلجيكي" حقق المركز الرابع في اولمبياد بكين عام 2008 والآن أصبح هناك 16 لاعبا بلجيكيا يلعبون في الدوريات الكبرى.
ختاما الكرة السعودية تحوي الكثير من النجوم سواء في الأندية أو فرق الحواري أو المدارس من المفترض أن يتم الاهتمام بهم أكثر ويحصلون على دعم أكبر من أجل البروز في عالم كرة القدم . وإنشاء "اكاديميات" مدعومة من قبل "رعاية الشباب" لكي تحصل على الدعم الكافي للبروز بها.