2016-03-13 | 03:13 مقالات

عبدالله الفهري - فاقد (السن) من يحميه

مشاركة الخبر      


أثمر الصمت المطبق على عنتريات حسين عبدالغني على مدار أكثر من عقدين قضاها في الملاعب عن كسره لسن اللاعب الشاب والمميز محمد البريك، يبدو لي أن حسين عبدالغني دخل اللقاء وهو يخطط إلى فعل عنيف، خصوصاً مع البريك، كذلك سالم وناصر لم يسلما من حسين وخشونته وعنفه، فقد اتضحت فعلته الشنيعة في ساق ناصر الشمراني، كما أنه دخل على سالم الدوسري بعنف كاد ينهي به حياته الرياضية، ماذا يريد حسين عبدالغني من كل هذا العنف وهو يعيش آخر أيامه في الملاعب، من سيذكره بالخير بعد اعتزاله وهو قد أساء للكثير سواء باللفظ أو بالتدخلات العنيفة ومد اليد، ومن سيحضر حفل اعتزاله لو افترضنا أنه سيعمل له حفل اعتزال.
لجنة الانضباط أمام حالة لا تحتاج إلى كاميرة القناة الناقلة ولا غيرها، فأقل عقوبة في حق حسين إيقاف 4 مباريات وغرامة 40 ألفاً.
الهلال في ليلة الخميس فاز على تاسع الدوري ويجب ألا يغفل الهلاليون عن أخطاء الفريق الفنية بالرغم من الفوز، فالنصر ليس مقياساً حتى ولو كان تاريخياً غريماً تقليدياً، فالنصر يعاني فنياً وإدارياً وحتى إعلامياً وقد شاهد الجميع وفي أكثر من قناة الصراخ المخجل الذي صدر عمن يعتبرون أنفسهم إعلاميين نصراويين.
دونيس في تلك المباراة كعادته بدأ مهزوزاً وبلا هوية ولكن هدف سالم أنقذ الفريق وأعاد توازنه، كما أن دونيس عادة يبدأ الشوط الثاني بتصحيح طفيف يعدل من وضع الفريق، والذي حصل في تلك المباراة أنه أخرج عطيف المحور وأدخل كريري محوراً بديلاً عنه بينما المفترض من وجهة نظر شخصية إخراج ناصر الشمراني الذي لم يقدم شيئاً يشفع له كعادته في مباريات الديربي، ونزول كريري كمحور دفاعي وتحرير سلمان الفرج كصانع لعب.
الهلال يملك نجوماً ذوي إمكانات عالية جداً ولا ينقصهم سوى الروح القتالية والرغبة في الفوز والتسجيل منذ الدقائق الأولى والتركيز أمام المرمى وعدم التسرع، فالدوري لا يزال في أيديهم، والفوز في جميع المباريات وعدم الالتفات إلى نتائج الغير.