2016-03-13 | 03:19 مقالات

محمد نجيب ـ الشقيقة الكبرى

مشاركة الخبر      

رعد الشمال يدوي صوته في المملكة العربية السعودية ويتردد صداه في العالم أجمع.
رعد الشمال وكما صرح خادم الحرمين الشريفين (رسالة لقوى الشر والتطرف)
الصدى يتردد في مسامع طهران التي ابتليت بالصمم لكل دعوة للسلام ولكل دعوة لحسن الجوار.
سلمان الحزم يقلب معادلة القوة التي انحازت ولفترة طويلة لأحفاد الفرس.
وسط هدير المدافع وأزيز الطائرات كانت ابتسامة القوة والحق ترتسم على وجوه القادة.
عائلة كبيرة يقودها سلمان الحزم قائدا وأباً.
انتصاره في اليمن وقرار التدخل في سوريا والجميع معه.
مع سلمان آمنا بقوة الوحدة وبالثقة في النفس، وتأبى العصي إذا اجتمعن تكسرا وإن افترقن تكسرت آحادا.
يمد سلمان يده لتناول الماء فتسبقه يد محمد بن زايد ليسقيه الماء بيده.
الصورة تكفي عن ألف كلمة تبوح بالاحترام للقائد والبر بالوالد ومن نشأ في كنف زايد سار على دربه.
مواقف محمد بن زايد عايشها شعبنا في الإمارات أفعالا عفوية ترسم شخصية هذا الرجل.
في يوم وجد طفلة جالسة خارج المدرسة بانتظار والدها فشاركها الجلوس إلى أن أتى والدها ليقلها للمنزل.
وفي مناسبة أخرى تحدثت سيدة مسنة في الإذاعة أنها تتمنى زيارته لمنزلها فقام بزيارتها هناك في الفجيرة رغم مشاغله الكثيرة.
وفي إحدى المناسبات الرياضية في نهائي كأس رئيس الدولة طلب منه حارس مرمى أحد الفرق التوقيع على قفازاته وكان القفاز مبللاً بالعرق فمسح سموه العرق بكم ثوبه ثم وقع عليه، يومها قال الشاعر بن فطيس واصفاً الصورة:
(دشداشتك تمسح عرق شعب وأتعاب ويمناك تمسح ظلم وتغيث هلكى).
صورته وهو يزور جرحى حرب اليمن ويأخذهم بحضنه وزياراته لمنازل الشهداء وكلمته التي غدت دستورا لشعب الإمارات (البيت متوحد) نصبته أميرا لقلوب شعبه.
في يوم من الأيام وكان الشيخ زايد (رحمه الله) في أيامه الأخيرة قبل لقاء وجه ربه سألته متى تنام أجابني بعد أن أسهر على رعاية والدي إلى أن ينام.
كتب الأمير عبدالرحمن بن مساعد تغريدة (الوفاء وحسن الخلق والتواضع والثقة بالنفس .. الذخر والفخر .. السخاء والذكاء، أعتذر للإطالة، كان يكفي أن أقول محمد بن زايد)،
نعم يكفي أن نقول محمد بن زايد.
فاز الهلال على النصر في ديربي الرياض بهدفين وهي نتيجة منطقية بين المنافس على بطولة الدوري وبين فريق فقد ظله هذا الموسم بتخبطات إدارية وفنية وتعاقب المدربين عليه تعاقب الليل بالنهار وانقسام جماهيره واللعب في موسم للنسيان.
الأهلي يتصدر بفارق نقطة عن الوصيف هذا الفريق في المواسم السابقة لم يخسر ولم يفز بالدوري، فهل يكون هذا الموسم هو موسم الأهلي والمجانين؟
ولنا لقاء.