عبدالله الفهري - أصداء فوز الفرسان.. الصراخ على قدر الألم
مؤلمة جداً خسارة الاتحاد من فرسان مكة حيث أقصتهم عن ملاحقة الهلال والأهلي. صراخ الاتحاديين جراء الخسارة أزعج كل المتابعين للدوري، فحتى لو افترضنا أن هناك أخطاء تحكيمية فكل الفرق تعرضت لأخطاء وأخطاء أشد مما تعرض له الاتحاد، لكن الاتحاديين أصبحوا يستمتعون بتعليق أخطائهم على الاتحاد السعودي ولجانه. تجاهل الاتحاديون أن الفريق الوحداوي في تلك المباراة كان نداً قوياً ويستحق الفوز وأهدافه اتفق الجميع على أنها صحيحة، وأن الفريق لم يكن مؤهلاً لهزيمة الوحدة.
(عيب يا عامر عبدالله)
حقيقة مخجل ومزعج أن يتحول المعلق إلى متعصب لفريق ضد آخر، وهذا ما فعله عامر عبدالله تلك الليلة؛ إذ تحول دون أن يشعر ونتيجة تعصبه إلى محلل فني ومقيِّم دولي للحكام. على عامر عبدالله أن يحترم المتابع والمشاهد لدوري عبداللطيف جميل وإلا فعليه أن يعتذر عن التعليق احتراماً لمهنيته التي تفرض عليه احترام الجميع والتعليق بكل حيادية.
(تعصب وتشويه صورة)
على أن الحكم سلطان الحربي قد ظهر بشكل جيد بالرغم من أنه حكم درجة ثانية، وقد تمكن من قيادة المباراة بشكل جيد جداً والأخطاء التي ارتكبها صدرت من حكام أجانب حضروا وأداروا أكثر من مباراة في دوري عبداللطيف جميل، لكن الجمهور الاتحادي ومن خلال منابر السوشل ميديا صب جام غضبه على المدرب واللاعبين وعلى الحكم الحربي متناسين عدم قدرة فريقهم على استغلال فرصة واحدة في 90 دقيقة.
(أكشن يا اتحاديون)
كثيراً ما مدحت وليد الفراج في تعاطيه الإيجابي مع عاصفة الحزم وتخصيص جزء في كثير من حلقاته لدعم جنودنا البواسل، لكن استغرب كثيراً تخصيص جزء كبير من حلقاته في الآونة الأخيرة للدفاع عن مطالب الاتحاديين والوقوف معهم في كثير من مطالبهم غير المشروعة ويسعى إلى إيهام الشارع الرياضي بأن الاتحاد فريق مظلوم أو كما يقول (يا عميد لك الله)، حقيقة هذا التحول من قبل الفراج يجعلنا نضع أكثر من علامة تعجب ويجعل البعض يعتقد أن البرنامج يدار بفكر اتحادي مع تهميش لبقية الأندية.
خسر الهلال بالتعادل من الجزيرة الإماراتي في أسهل مباراة آسيوياً في تاريخه، وكان ضياع الفرص السهلة وغياب اللاعب المسؤول سبباً فيما آلت إليه النتيجة، أما دونيس وتخبيصاته فتحتاج إلى حديث طويل.