عبدالله الفهري ـ 6 جولات بنفس الكؤوس
عودة الدوري بعد هذا التوقف لن تكون كالتوقفات السابقة، العودة هذه المرة فيها من الإثارة المصحوبة بالكثير من الحذر الذي قد يؤثر على أداء اللاعبين وخصوصاً لاعبي الهلال والأهلي والاتحاد والفرق التي تبحث عن الهروب من شبح الهبوط هجر ونجران والرائد والقادسية والوحدة.
المباريات بعد هذا التوقف ستلعب بطريقة ونفس الكؤوس، لذلك أعتقد أن نتيجة التعادل لن تتكرر كثيرا في الـ6 جولات المتبقية من دوري عبداللطيف جميل.
من استعد جيداً ومن استفاد من فترة التوقف لا يمكن تحديده من خلال ما أطلعتنا عليه وسائل الإعلام، ولكن من خلال النتائج التي سيحققها كل فريق على أرض الميدان، فالمباريات الودية وحدها لا تكفي لتجهيز الفريق إن لم يكن هناك محاضرات لمناقشة كل نقاط الضعف في الفترة السابقة ومعالجتها، كذلك التهيئة النفسية للمرحلة المقبلة ووضع الحلول لكل ما قد يعترض الفريق من مشاكل وإصابات وضغط المباريات.
عدم جاهزية إدواردو المحترف البرازيلي بنادي الهلال يضع أكثر من علامة استفهام، فإما أن اللاعب لا يؤدي الحصص العلاجية بشكل جيد أو أن أخصائي العلاج لم يولِ إصابته الاهتمام المطلوب كنجم له ثقل كبير ويحتاجه الفريق كثيراً، غياب إدواردو طال كثيراً والفريق يحتاجه في هذا التوقيت وإن تأخرت عودته فقد لا يستفيد منه الفريق فيما تبقى من مباريات
لأنه سوف يحتاج إلى مباراتين أو ثلاث للعودة بشكل قوي.
إدارة الهلال قبل أن تجهز ديجاو وتعالجه من الإصابة يجب أن تجلس معه وتجهزه نفسياً، فاللاعب كثرت أخطاؤه داخل الملعب، وظهر في المباريات الأخيرة بمستوى غير مقنع وكأنه يلعب بلا روح كما كان الموسم الماضي والذي قبله، يجب التعرف على مطالبه إن كان ظهوره بهذا الشكل الباهت سببه أنه يريد أن ينتقل إلى فريق خليجي آخر، فعلى الإدارة أن تخلي سبيله وتطلب منه تقديم أفضل ما لديه فيما تبقى من مباريات هذا الموسم، وأنا أعتقد أن ديجاو من بداية الدوري وهو يتخبط داخل الملعب وخارجه راغباً في عدم التجديد، وربما أن صديقه تياجو نيفيز قد ألمح له أن اللعب في الإمارات والحياة فيها تناسب طقوس صديقه ديجاو.
لو استطاع الهلال جلب أسامة هوساوي وإعطاء الفرصة للكابتن سلطان الدعيع مع وجود المتألق جحفلي فلن يحتاج الفريق إلى خدمات كواك وديجاو وسيجلب بديلاً عنهما محور متميز وصانع لعب مدفعجي مع البقاء على إدواردو وألميدا.
نبارك للوطن تصدر منتخبنا مجموعته والصعود للأدوار النهائية لتصفيات كأس العالم ونهائيات كأس آسيا.
سعدت كثيرا بالمشاركة الدولية الأولى للخلوق والمتميز عبدالمجيد الرويلي حتى ولو كانت لدقائق معدودة.