نبيه ساعاتي - خوش عقوبة

لو أن اتحاد الكرة أعلن عن الإعفاء عن ثلاثي المنتخب بمناسبة التأهل إلى المرحلة التالية من التصفيات الآسيوية لكان خيراً من إصدار عقوبات بلا عقوبات، إنذار وخمسين ألفاً من الملايين لا تضر. عبر "العربية" قال باخشوين (نمت) وهو عذر أقبح من ذنب، أما الدوسري فتهرب في حين اعترف هزازي بخطئه وقال أخطأت وأعتذر، هكذا انتهت قضية التقصير في حق الوطن بما يعتبر حافزا لمزيد من الانفلات في المراحل المقبلة فمن أمن العقوبة أساء الأدب. ولعل السؤال الذي ما زال ينتظر إجابة يتجسد في الأسباب وراء غياب اللائحة رغم تكرار الحدث؟ ويتبعه سؤال آخر عن أسباب التفاوت في العقوبة رغم اقتراف نفس الخطأ بما يفسر بأن اسم النادي له علاقة بحجم العقوبة، فالاحتراف قاس بعقوبة الثلاثي الأول، ثم اختار جزءا منها؟ وأخيراً وعلى هامش الموضوع هل شكري ما زال موجودا أم فسخ عقده؟ أفيدونا ودمتم.