2016-04-16 | 02:55 مقالات

نبيه ساعاتي ـ الأندية ليست ثقافية ولا اجتماعية

مشاركة الخبر      

شن العديد من الأدباء والشعراء هجوماً عنيفاً على الأندية الأدبية في الأيام الأخيرة وأكدوا أنها تغرق مشيرين إلى أهمية تجديد الدماء وترسيخ الثوابت التي بنيت عليها هذه الأندية. والحقيقة أن دور الأندية الأدبية توارى بعض الشيء بعكس ما كان عليه في الثمانينات ومطلع التسعينات وهي التي من المفترض أن توسع نطاق مهامها وتتأهب لاستيعاب الفعاليات الثقافية التي تنظمها الأندية الرياضية، فالأندية الرياضية مقبلة على الخصخصة ومن الأهمية بمكان أن تنزع عنها ثوب الثقافية وجلباب الاجتماعية؛ إذ إن انشغالها بالأنشطة الرياضية يكاد ينسيها دورها الثقافي والاجتماعي (وفق اللوائح والأنظمة) وذلك أمر طبيعي من جانب ومن آخر فبما أن هناك أندية مستقلة يطلق عليها أندية أدبية فهي بواقعية أولى برعاية الأنشطة الثقافية كما أن هناك وزارة بحالها ترعى الشأن الاجتماعي ولها أن تضطلع بهذا الدور بعيداً عن كاهل الأندية الرياضية التي بالكاد تقوم بواجبها الرياضي وتكاد لا تفلح فيه.