عبدالله الفهري ـ شوهوك يا هلال بالعك والتخبيص
أول أسباب ضياع الهلال هذا الموسم بلاشك أنه مدرب الفريق دونيس، فبعد مباراة الهلال والأهلي الإماراتي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا والجميع ينادي بمناقشة دونيس ومحاسبته حتى لا يستمر في أخطائه ورغم ذلك استمر دونيس ومازال في تقصيره وتواصلت الهزائم وفقدان النقاط من فرق أقل من الهلال فنياً.
الجديد مع دونيس بعد خسارة الفريق الأخيرة في دوري أبطال آسيا من تركتور الإيراني أنه هذه المرة لم يحترم المشجع الهلالي وعقليته عندما قال إن سبب الخسارة تفكير الفريق في مباراة الأهلي الأحد القادم، كيف تفكر بمباراة الأهلي وأنت مشارك بلاعبيك الأساسيين، والحقيقة المرة أن دونيس مفلس وغير قادر على اختيار التشكيلة المناسبة وقراءة الخصم، فخطته ثابتة أساسها العك الكروي بتناقل الكرة بشكل ممل ولا يخدم الفريق، وبالرغم من كثرة اللاعبين في قلب الدفاع إلا أن تسجيل هدف من بين هؤلاء الثلاثة سهل جدا وممكن ضرب الفريق من خلال نقلتين أو ثلاث.
دونيس لم يقدم ما يشفع له والذي يفهم في كرة القدم يعلم جيدا أنه مفلس وعاجز عن التعامل مع المباريات، ومما يزيد من احتقان جمهور الهلال العاشق أن هذا المدرب يكرر أخطاءه في جميع المباريات.
الفريق الهلالي بلا مهاجمين قادرين على صنع الفارق لذلك لا تنتظروا الدوري يا زعماء وعليكم بالصبر يا الشقردية.
عبث جورجيوس دونيس واستهتار اللاعبين كان سبباً رئيسياً في دخول الهلال في حسابات معقدة في الدوري وفي دوري أبطال آسيا.
بالرغم مما يفعله دونيس من تخبيص إلا أن اللاعبين يتحملون جزءا كبيرا من هذا التراجع، فهناك لاعبون يجب محاسبتهم على استهتارهم وتقصيرهم ويجب أن يعرفوا جيداً أن هناك فرقاً بين أن تلعب للهلال وأن تلعب في الهلال، فالأولى تعني أن يستشعر اللاعب أنه يرتدي قميص كيان جماهيره لا ترضى بغير الذهب وأنك حين تشارك في وصول الكيان للمنصات وحمل الذهب فأنت تسجل اسمك بالذهب ولن ينساك التاريخ، أما أن تلعب في الهلال فتعني أن تستغل هذا الشرف لتصبغ شعرك وتزيد من معجبينك وعدد متابعينك وهنا تكتب اسمك على الرمل ليحل محلك من يلعب للهلال.