نبيه ساعاتي - الأفندي حكيم الاتحاد
إبراهيم أفندي حمل على عاتقه لسنوات طويلة مسؤولية الذود عن الاتحاد بماله وجهده ووقته، وتمكن في مرات كثيرة من رأب الصدع ولم الشمل والوصول بالسفينة الاتحادية إلى شط الأمان ومما لا شك فيه فإن التاريخ سيحفظ له ذلك، شخصياً في كل مرة يساورني القلق على الاتحاد أتوجه إلى منزل الشيخ إبراهيم أفندي "حكيم الاتحاد" فأجد ما يبعث على الطمأنينة، ولكن قبل أمس عندما زرت أبا محمد بوجود العزيز طلعت لامي لم أجد تلك الكلمات الدافئة والمطمئنة التي كنت أسمعها في سابق الأيام، فالرجل قال لي بشفافية : بصفة عامة التركيبة الرياضية اختلفت كثيرا عما كانت عليه في السابق، الأمر الذي ألقى بظلاله السلبية على الاتحاد وباقي الأندية، ومضى يقول في ضوء ذلك أتصور أن الرئيس العام لرعاية الشباب وهو صاحب خبرة رياضية جيدة أمامه تحديات كبيرة تتطلب جهودا مضنية لعودة الرياضة السعودية إلى سابق عهدها.