عبدالله الفهري ـ خطة علاجية للكتيبة الهلالية
جميع الهلاليين غير راضين تماماً عن وضع الفريق ونتائجه مهما قال خصومه من كلام منطقي بأن جمهور الهلال طماع ويجب أن يكون واقعياً، فتحقيقه 3 بطولات في أقل من سنة ومنافسته على جميع البطولات يكفي فمن غير المنطقي أن يستحوذ على كل شيء، هذا الكلام وإن كان واقعياً إلا أنه لا يرضي غرور الهلاليين، خصوصاً وأن إمكانية حصوله على الدوري وكأس الملك كانت في المتناول لولا تخبيصات دونيس وتخاذل بعض اللاعبين وضعف الجانب الإداري في القدرة على المحاسبة لكل مقصر.
تحدث محبو الهلال كثيراً عن أسباب الخسارة وظهور الفريق بشكل باهت في النصف الثاني من منافسات هذا الموسم ولم تستجب الإدارة لكل الأصوات التي وضعت يدها على الجرح، والآن ونحن في نهاية الموسم والفريق وصل بصعوبة إلى دور الـ16 في بطولة أبطال آسيا وتبقى على خوض أول مباراة في هذا الدور أسبوعان فقط يجب أن على إدارة الهلال بعد أن شخص الجميع العلة أن تبدأ بالعلاج والذي يكمن في:
خطة قصيرة المدى هدفها الوصول إلى ربع نهائي الأبطال.
1. تجهيز المصابين خلال الأسبوعين اللذين يسبقان مباراة الذهاب.
2. اعتبار مباراة الفريق مع هجر والفيصلي مباراة تجريبية يعد فيها دونيس خطة مناسبة للفريق المنافس بعد متابعة أكثر من مباراة له في دوري الأبطال مع مفاجأة الخصم بطريقة وتكتيك مغاير.
3. إعداد الفريق من الناحية النفسية والبدنية لخوض مباراتي الذهاب والإياب بروح معنوية عالية.
خطة طويلة المدى تتطلب الآتي.
1. اجتماع أعضاء الشرف وتحديد الرئيس الجديد أو دعم الرئيس الحالي وحل ما لديه من إشكاليات غالبها مادي.
2. اجتماع لجنة فنيه تحدد احتياجات الفريق من لاعبين أجانب ومدرب ولاعبين محليين على أن يكون هناك عناية في اختيار لاعبين متميزين وتحديد المراكز التي تحتاج إلى تدعيم.
3. البحث عن مشرف للفريق ذو شخصية قوية.
أتوقع أن تأهل الهلال إلى ربع النهائي في دوري الأبطال، وحصول الفريق على دعم شرفي ومادي، وتم وضع لجنة فنية تقوم باختيار اللاعبين والمدرب بعناية فسوف يكون للهلال كلمة في دوري الأبطال.