2016-05-28 | 02:24 مقالات

حمد الراشد - كأس سلمان للمجد عنوان

مشاركة الخبر      

غدا.. عيد آخر.. موسم فرح جديد.. غدا احتفالية الوطن بلقاء سلمان الحزم العزم بأبنائه الشباب يزين صدورهم بأغلى الأوسمة.. غدا ترتدي مدينة الملك عبدالله الرياضية أجمل ثيابها أبهى حللها تتطيب بأغلى عطورها استعدادا لاستقبال سلمان الخير العطاء.. سلمان الفخر المجد احتفاءً برعايته الأبوية الحانية لأبنائه في هذا الكرنفال الكروي البهيج.. لقاء السحاب النجوم.. الملكي بطل دوري جميل العالمي حامل اللقب.
ـ غدا.. يسدل الستار على الفصل الأخير.. غدا تنتهي الأسئلة تهطل الإجابات في أصعب الامتحانات الكروية.. الأهلي المنتشي طربا بلقب دوري جميل.. والنصر المثخن بالجراح.. الأهلي الأفضل الأكمل والأقوى هذا الموسم.. النصر المتعثر المرتبك المهزوز.. وقد فقد بريقه بمركز لا يليق في سلم الترتيب غادر آسيا في موكب حزين.. مع هذا لا يمكن أبدا استبعاده من تحقيق لقب كأس الملك سلمان.. رغم جاهزية الأهلي الفنية اللياقية المعنوية الظروف المحيطة باللقاء.. غدا تختفي كل الفوارق.. الحواجز وتذوب الألوان والصور.. بعد موجة التغييرات والأحداث الدراماتيكية التي ضربت الفريقين.. كحيلان استقال.. العالمي دخل دائرة الصراع حول خليفته.. جروس يستعد للرحيل عن القلعة الخضراء.. النصر بعد ان فقد كل شيء هذا الموسم يرى في الفوز غدا تحقيق الكأس الملكية طوق النجاة الأمل مركب الفرح الذي يعيده من جديد إلى مرافئ المجد.. الأهلي قد أنهكته الاحتفالات، الافراح والمناسبات منذ لحظة عناقه لقب الدوري لا زال.. ليس بأفضل حال.. رغم تفوقه فنيا على الورق.. الأهلي فقد كثيرا من زخمه وجموحه.. بعد أن حقق حلمه الكبير.. فالروح العالية المتوقدة حماسة وحيوية واصرارا تراجعت بعد اللقب.. كذلك ارادة الفوز.. هذا يتطلب جهدا مضاعفا من الادارة والجهازين الفني الاداري لإعادة التوازن النفسي المعنوي للفريق الذي كان عليه قبل الظفر باللقب.. على الجانب الآخر يلقي العالمي بكل ثقله.. لضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد.. كأس الملك ، آسيا وكأس السوبر معهم انقاذ الموسم من براثن الفشل رسم الابتسامة على شفاه الجماهير استعادة ثقة مدرج الشمس.. في الجانب النصراوي الروح العالية ، الدافعية ، الحوافز ، الرغبة.. كلها تصب لصالحه.. رغم انهزامية مدربه كانيدا، في المقابل الأهلي لكي يجمع المجد من طرفيه ويحقق ثنائية الدوري والكأس عليه ان ينسى تماما نتائجه مع النصر في المواسم الأخيرة كسبه العالمي ( رايح جاي ) هذا الموسم. فالظروف مختلفة تماما.. عليه ان يستعيد حرارة نبض وهج الروح التي كانت عليه قبل ان يحسم اللقب .

( نقاط تحت الحروف )
ـ السومة.. هل يكتب المشهد الأخير في شباك العالمي كالعادة ؟
ـ ماذا سيقدم الصعباوي في لقاء الفرصة الأخيرة ؟
ـ المسيليم العنزي.. مفتاح النتيجة
ـ جروس.. الوداع الرحيل.. نصر آخر لقب فاخر جديد أم ( الوجه من الوجه أبيض ) !!