نبيه ساعاتي - فضيحة .. والقضية ضد مجهول
هي فضيحة بلا شك، تنصل منها طارق كيال عندما أكد أنها كانت في عهد اللجنة السابقة وتهرب منها طارق التويجري حين أوضح أنها إثر خطأ إجرائي في تفسير لائحة التراخيص وإن كان كذلك فهو بلا شك عذر أقبح من الذنب، والقضية على ما يبدو وفي ظل هذه المعطيات سوف تقيد ضد مجهول كما استشف من خلال فحوى البيان الذي صدر عن رابطة دوري المحترفين والذي شخصياً أرى أنه لم يتضمن سوى الاعتراف بالخطأ مع محاولة تمييع المتسبب وأنه سيكون هناك استئناف من باب استكمال إجراء شكلي فقط، واستغرب كيف يمكن أن تمنح أندية تصاريح دون أن تستكمل إجراءاتها النظامية بغض النظر عن ماهيتها؟ إنها كارثة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معانٍ ترتب عليها عقوبة قاسية من قبل الاتحاد الآسيوي ولا أعني جانبها المادي فهو أمر يجب أن يتحمله الشخص المتسبب وإنما الأدبي فهي بكل صراحة فضيحة مدوية ويجب ألا تمر مرور الكرام.