2017-11-08 | 03:27 مقالات

صفحة جديدة

مشاركة الخبر      

 

 

حين غضب المستشار "تركي آل الشيخ" رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة من تعامل بعض القيادات الرياضية الدولية مع الشأن السعودي، وقفنا جميعاً معه وكتبت حينها مقال "خط أحمر" حيث نقف صفاً واحداً مع الوطن وقيادته السياسية والرياضية، ولأننا شعب محب للسلام والوئام ولأن الرياضة أهم جسور التواصل فقد اسعدتنا زيارة الشيخ "سلمان آل خليفة" لعاصمة القرار "الرياض" والإعلان عن فتح "صفحة جديدة".

 

إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين "سلمان الحزم" وولي عهده الأمين "محمد العزم" أصبحت تتبوأ مركز القيادة والريادة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، فنحن ولا شك نمثل الثقل الأكبر في منطقة الخليج ونقود العالمين العربي والإسلامي من خلال قدرة قيادتنا على جمع قادة أكثر من خمسين دولة في عاصمة القرار، كما أننا أصبحنا من أكثر الدول فعالية في قمة العشرين التي سنستضيفها بإذن الله عام 2020، مما يؤكد تغير المعطيات التي تتطلب منا قيادة الشأن الرياضي أيضاً ولذلك فتح قائد رياضيتنا "صفحة جديدة". 

 

ويقيني أن قيادتنا الرياضية تعرف متطلبات المرحلة الجديدة وتملك الأدوات المطلوبة لتحقيقها ولذلك نثق بأن القادم أفضل في مجال صناعة القيادات السعودية الفاعلة في الرياضة الدولية بجميع الألعاب، ولا أبالغ إذا تمنيت أن نخطط على وضع شخصية سعودية على كرسي رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، وهو مشروع يحتاج لخطة عمل أجزم بأن صانع القرار الأول بالرياضة السعودية قادر على صياغتها وتنفيذها لتكون أهم أهداف "الصفحة الجديدة".

 

كما أن ثقتي بالقيادة الرياضية الحازمة والعازمة على تفعيل الدور السعودي في قيادة الرياضة القارية والعالمية تجعلني أجزم بأن خطة العمل المستقبلية تتضمن تمكين القيادات السعودية الشابة من المناصب القيادية آسيوياً ودولياً، فلم يعد مقبولاً أن السعودية بجلالة قدرها وعظيم مكانتها ليس لها سوى رئيس اتحاد آسيوي وحيد هو الدكتور صالح بن ناصر رئيس الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة، ونحن قادرون على قيادة تكتلات انتخابية من خلال قيادتنا للاتحادات العربية والإسلامية في ألعاب مختلفة يفترض أن تكون بداية "الصفحة الجديدة". 

 

تغريدة tweet:

 

رؤية السعودية 2030 التي رسمها مهندس مستقبل الوطن والشباب "محمد بن سلمان" تشمل جميع قطاعات الدولة وفي مقدمتها الرياضة، ولذلك نثق بأن القيادة الرياضية ترسم أهدافاً تتوافق مع الرؤية وتنطلق من تعزيز المكانة السعودية على خارطة العالم، ولذلك أتمنى أن يكون ضمن أهدافنا الرياضية أن يرأس سعودي أحد الاتحادات الرياضية الدولية وأن يرأس ثلاثة سعوديين اتحادات رياضية آسيوية مع حلول العام 2030، وعلى منصات الصفحات الجديدة نلتقي،،