لماذا لا يحصٌل الهلال الآسيوية
مشكلة الفرق السعودية في مشاركاتها الخارجية عي الضغوطات النفسية التي يتعرضون لها وليس للأمورالفنية دور رئيسي في عدم قدرتنا على تحقيق نتائج إيجابية اللاعب السعودي يقدم مستويات جيدة حينما يكون على ارضه لكنه يتحول الى شخص آخرخارج ارضه وكأنه يذكرنا ببعض الطلاب الذين لا يستطيعون الدراسة حينما تتغيرمدرسته او المجموعة التي كان تعود عليها بلأضافة الى البيئة والأجواءالتي تأقلم عليها وفرقنا تذهب الى الخارج وتواجه طقوسا وممارسات تضعف من روحهم المعنوية وتسبب القلق الذي يعود تأثيرةعلى ثقة اللاعب بنفسه وعندها يتشتت الذهن ويضعف مستوى اللاعب وتكثر عثراته وأخطاؤه وتسودالفردية والعشوائية وتغيب الجماعية وتكثر الفراغات بتباعد اللاعبين وعدم مساعدتهم لبعض... الفرق الأخرى التي تأتي من أجواء متوترة وساخنة ومن بيئة صعبة يأتي فيجد الاستقبال والأجواء المريحة التي تنعكس على أدائه فيسبب احراجا كبيرا لنا في كثير من المشاركات واكبر دليل أن فرقنا حينما تشارك مع فرق آسوية قوية في أراضيهم تقدم مستويات جيدة لتقارب البيئة والأسلوب في التعامل فالهلال الذي يلعب أمام الفرق الايرانية في ايران ليس هو الذي يلعب امام السد في قطروهنا اكدت كثيرا على اهمية تجهيزاللاعب من الناحية النفسية التي تشكل اهمية كبيرةعلى اللاعب العربي وخصوصا اللاعب السعودي الذي لديه عقبات كثيرة في تطبيق الاحتراف الحقيقي للاعب بل هو احتراف الهواة الذي لم يغير من السلوكيات اوغرس الجدية والانضباط وتحمل المسؤولية.. كل الذي فعله الاحتراف ان حول اللاعببين الى مكائن لتخزين الملايين بدون روح أو انتماء والتنقل السريع للاعبين تسبب في خلل في نفسياتهم، فاللاعب يلعب لفريق ويقاتل من اجل ان يحقق طموحه وفجأة ينتقل لفريق آخر خلال أيام يلعب ويقاتل من أجل خسارة فريقه السايق وقد يقول الكثيرون ان هذا يحدث في جميع دول العالم ولكن هذا مؤثر سواء طبق عالميا او لم يطبق فالروح تأتي من صدق الأنتماء وقوته وهناك لاعبون تقل مستوياتهم بسبب عدم الاستقرار على فريق واحد وقد تكون هذه الميزة هي التي فرقت الهلال عن غيره والعثرات التي تعرض لها الفريق استطاع تجاوزها بعد تغيير كبير هذه السنة استطاعت الادارة المشرفة ورئيس النادي ان يتجاوزوها بطريقة رائعة ويتحقق للفريق الانسجام وقد لاحظنا ان افضل الفرق السعودية الهلال تستعصي عليه الآسيوية بسبب الضغوطات التي تمارس على الفريق وادارته بضرورة تحقيقها لاسكات الاسقاطات التي تمارس ضده وكأن البطولات الهلالية ليست لها قيمة مالم يحقق الفريق الكأس الآسيوية وشاهدنا ردة الفعل القوية لرئيس الهلال بعد الخروج من الآسيوية والتي كادت ان تتسبب في استقالة لولا الأجواء والبيئة الصحية الموجودة بالهلال ووقفة الجميع ليستمر والهلاليون ان أرادو الفوز بكأس آسيا عليهم إعداد الفريق نفسيا وبإذن الله سيحققها لأن الفريق فنيا قادر.. أليس هو الذي هزم بطل آسيا السد في عقر داره