مرئيات حول الإرهاب
أستعرضنا يوم الخميس كتاب معالي السفير علي عواض عسيري ( مكافحة الإرهاب – دور المملكة العربية السعودية في الحرب على الإرهاب ) وهنا أسجل بعض المرئيات التي من الممكن مناقشتها في طبعات الكتاب القادمة حول أسباب الإرهاب وكيفية التعامل معه وذلك حسب النقاط التالية :- 1 - هدف جماعات الإرهاب هدف سياسي بحت يتطلع للوصول إلى السلطة وليس له علاقة بالدين. 2 - هذا الهدف السياسي يعززه تجاهل الفكر الإرهابي لجهود المملكة العربية السعودية في رعاية ودعم ونشر الدين الإسلامي القويم والاهتمام بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة مما أسهم في نشر رسالة الإسلام في جميع أنحاء المعمورة. 3 - إهمال تعزيز الولاء الوطني والتربية الوطنية لدى النشء وبالذات في مدارس التعليم العام, وعدم إدراك بعض الطلاب لأهمية وطنهم ومكانته ووحدته, وتغلغل عناصر متشددة في بعض مؤسسات التنشئة للتأثير على الشباب. 4 - تعد الإنترنت أهم وسيلة من وسائل الاتصال الحديثة التي استخدمت لغزو النشء والشباب واستقطابهم لفكر التكفير والتفجير في غياب واضح لمؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع الصالح. 5 - أهمية المحفز الترغيبي الذي يستغله دعاة الضلال لاستثارة حماس الشباب وتشجيعهم على الانتحار وقتل أنفسهم, وهو محفز الحور العين والشهادة ونيل الجنة, وأنهم شهداء سينالون الظفر بنعيم الجنة. 6 - خطأ الربط بين الإرهاب والبطالة والفقر؛ لأن غالبية المتورطين في الإرهاب هم من أسر مستقرة مادياً, وفي عمل, وبعضهم معلمون ودعاة أو طلبة في كليات علمية ومن ذلك ماحدث في تفجيرات ينبع التي قام بها ثلاثة من خريجي البترول والمعادن وكانوا يعملون في أحدى الشركات السعودية الكبرى قد تم توفير سكن والراتب الجيد لهم. 7 - التعريف بالخوارج وتوضيحهم للمجتمع وتاريخهم السيئ وكيف تكونوا والأحاديث التي وردت بحقهم. 8 - محاكمة الموقوفين بداية عهد مهم في الطريق لمحاربة الإرهاب, حيث يجري حالياً محاكمتهم وإصدار الأحكام الشرعية العادلة بحقهم, وهذا سيقلص من التأثر بأفكارهم والاقتناع بها بصدور الأحكام الشرعية بحقهم. 9 - من المهم وصفهم بالخوارج لأنهم خوارج... ولهذا لوحظ أنه بعد تكرار إطلاق مصطلح الخوارج عليهم كان له أثر في نفور الشباب منهم. 10 - التأكيد على منطلقات الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- في محاربة الإرهاب مثل مقولاته: «حتى نعرف أسباب الإرهاب ومن وراءه ومن يدعمه وماهي أهدافه», «مالم تجفف منابع الإرهاب فسيبقى الإرهاب قائماً». 11 - التأكيد على الإشادة بمحافظة المملكة على الثوابت وتحكيمها الشريعة ووقوفها مع قضايا المسلمين وجهودها في خدمة الإسلام وبطلان افتراءات الغلاة فيما يثيرونه حول المملكة من شبهات. 12 - أهمية الإشادة بجهود رجال الأمن والدعوة لتكريم شهداء الواجب. 13 - أهمية التأكيد على خطورة العمليات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة واستهداف مقومات الوطن ومكتسباته ورموزه. 14 - محاولة البعض من أرباب الإسلام السياسي إيجاد تبرير للإرهاب تربطه بما يبث أو ينشر في الإعلام وأن فيه استفزازاً للشباب وهذا غير صحيح. 15 - هناك من يربط الإرهاب بأفعال الغرب في المسلمين, وإيجاد تبرير للإرهابيين في عملهم, وكأن الذي ليس إرهابياً أو تكفيرياً راضٍ بأعمال الغرب في المسلمين. 16 - التأكيد على أهمية المراجعات لقادة الإرهاب, سواء في الجماعات الإسلامية في مصر أو السعودية أو غيرها وأثر ذلك في تنوير الشباب مثل مراجعات ناجح إبراهيم وسيد إمام وعلي الخضير وغيره. 17 - أهمية الالتزام بالإجراءات الرسمية في التبرعات ودعم الأعمال الخيرية وسلوك الطرق النظامية من أجل ألا تستغل في دعم التيارات الإرهابية. 18 - التحذير من خطورة الحكم على الناس أو الأنظمة بالكفر والردة والتحذير من دعوات الخروج والخوارج.