شكراً ياسر
(المكرم ياسر بن حمد السعيدان .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .تلقينا ببالغ السرور نبأ فوزكم في بطولة العالم للسباقات الصحراوية وحصولكم على المركز الأول. وإننا إذ نبارك لك هذا الإنجاز الذي رفعتم من خلاله اسم وطنكم بين دول العالم لنفخر بكم ونشد على يديكم لبذل المزيد من التقدم والنجاح وبارك الله فيك وكثر من أمثالك).هذا هو خطاب الشكر الذي تلقاه الشاب المواطن ياسر السعيدان من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) ونشرته وسائل الإعلام بعد تحقيقه بطولة العالم للسباقات الصحراوية. وهو تكريم لكل شباب الوطن الذي يمثل منهم مانسبته 83% من المجتمع السعودي أقل من 39 سنة. وهي نسبة كبيرة حسب إحصاءات المركز الوطني لأبحاث الشباب في جامعة الملك سعود مما يدل على أن المجتمع السعودي مجتمع شاب يحتاج للعناية والاهتمام والتقدير. وهذه اللفتة الأبوية الحانية تضرب أصدق الأمثلة على حرص القيادة الرشيدة على دعم الشباب وتشجيعهم والاحتفاء بإنجازاتهم وإنها لا تتوقف عند فئة أو أخرى وإنما هي عامة لكل شاب طموح جاد مثابر ليس في الرياضة فقط وإنما في كافة المجالات المختلفة. وتوج جهد ياسر بلقائه ووالده الشيخ حمد السعيدان بالأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين والتشرف بتقلد وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله). وشاهدت مقابلة تلفزيونية للابن ياسر شرح فيها خطوات فوزه بهذه البطولة ورسالته لإخوانه الشباب في أن الوطن بحاجة لجهدهم ومثابرتهم والصبر والعزيمة والإصرار لتحقيق الأهداف المنشودة .ووجه شكره لوالده وأسرته على دعمهم ومساندتهم وتشجيعهم كون اللعبة لها متطلباتها الخاصة من حيث نوعية التدريب في الصحراء والجهد المطلوب من الرياضي. ووعد ياسر بمواصلة التدريب وبذل الجهد للاستمرار في تشريف الوطن عاليا. وثمن كثيرا هذا التقدير والتكريم من الوالد القائد الذي لا يستغرب منه ذلك. فشكراً لياسر على جهده وتفوقه وهاهي القيادة الرشيدة تقوم بتكريمه وهي أكبر وأعظم رسالة لإخوانه الشباب أبناء المملكة العربية السعودية لمزيد من التميز والإبداع والتفوق في كافة المجالات.