مشروع رياضي
يظل رجل الأمن السعودي الشخصية البارزة والمحبوبة بين أفراد المجتمع لما يقدمه من دور وتضحيات في حماية وطنهم ومجتمعهم، وتابعنا بكل فخر واعتزاز كيف يؤدون واجباتهم بكل كفاءة وشجاعة وتميز، فنحن سعداء بهم وما يقدمونه حيث يتسابقون لخدمة هذا الوطن الغالي ليعيش المواطن والوطن آمناً مطمئناً والحمد لله، وواجب علينا تجاههم الوقوف معهم ، وفي ظل هذا التقارب القوي الرائع بين المواطن ورجل الأمن فقد رأيت أنه من المناسب استحداث قسم يهتم بالرياضة والشباب في وزارة الداخلية أو يسند الأمر للاتحاد السعودي لقوى الأمن الداخلي من خلال إيجاد برامج توعوية تسعى إلى توحيد الجهود الوطنية في سبيل التنشئة الأمنية والأخلاقية المناسبة لجيل الطلاب وإيجاد برامج توعوية ووقائية متنوعة تشمل فئات المجتمع باستخدام مختلف الوسائل, مثل المحاضرات التوعوية والتثقيفية لمختلف الفئات العمرية واللقاءات الجماهيرية المفتوحة والأنشطة الجماهيرية وإقامة الدورات والبرامج الرياضية في الأحياء الشعبية وإعداد أجيال طلابية واعية تفخر بهم الدولة والعالم ومحصنة أمنياً وأخلاقياً، بمعنى خلق جيل من النشء يشارك الشرطة والدوريات في منع الجريمة (الأمن مسؤولية الجميع) ورفع الحس الأمني لدى الشباب وتدريب النشء على إدارة الأزمات من خلال ورش عمل لتحقيق هذه الغاية من خلال ورش في مهارات الاتصال في الحوار ، تنمية الشخصية, إدارة الوقت, السرقة, الصداقة وأخطار رفقاء السوء, أضرار التدخين, أخطار المخدرات على الفرد والمجتمع, التوعية المرورية, الإسعافات الأولية, فن التعامل السليم في الحالات الطارئة وقد يكون تنفيذها من خلال مشروع رياضي (بطولات رياضية), المسابقات الثقافية (المعلوماتية), زيارات ورحلات. وهذا سيزيد من التماسك الأمني وإيجاد شباب نوعي يحب رجال الأمن ويساعدهم في تقليل المخاطر، وقد يبدأ المشروع انطلاقاً من المدارس بالتنسيق التام مع وزارة التعليم، وحيث إنني مدير عام للمدارس المتقدمة الأهلية بالرياض فسأكون سعيداً لو جرب المشروع في هذه المدرسة والمدارس المجاورة لها في الحي على أن تقيم التجربة ثم تعمم.. والله الموفق.