رئة رعاية الشباب معطلة
خطوات متميزة و جيدة تلك التي يقوم بها الرئيس العام لرعاية الشباب لتطوير الأداء بها لتواكب التقدم والتنمية والتطوير التي تنشدها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتبني تفعيل دور مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مختلف مناطق ومحافظات المملكة مع الحرص على تكليف قيادات شابة متخصصة تحمل مؤهلات عليا لإدارتها فهي خطوة ستؤتي ثمارها و سينعكس أثرها إيجابيا على النهوض بالرياضة السعودية بشكل عام وتسهل الإجراءات وتسريع خطوات التنمية والتطوير للمستفيدين من الرئاسة ، فعلى مدى سنين أنشئت المكاتب ولكنها معطلة وتقوم بادوار تقليدية روتينية أقرب مايقال عنها تجميع الأوراق وطلبات الأندية ورفعها للرئاسة الجهاز المركزي لاتخاذ القرارات وهذا سبب عبئا كبيرا على بعض الإدارات فمثلا وكيل الرئاسة لشؤون الرياضة يقوم بعمل 70٪ من عمل الرئاسة مجتمعة ولو نظرت إلى محتوى عملها لوجدته في أشياء روتينية قد تسند للمكاتب مثل التعاقد مع مدربين أو دعم نشاطات أو الموافقة على برامج زمنية للاتحادات او إصدار أوامر إركاب ويذكرني موظفو النشاطات الرياضية بالكتاب الذين ينجزون مصالح المواطنين أمام بعض الدوائر الحكومية بمعنى انعدام الثقة بالمكاتب وأصبحت صورية والغريب في الأمر أن الرئاسة قد هيأت وتبنت وبعثت داخليا وخارجيا قيادات تخصصت في المجال الرياضي في مرحلتي البكالوريوس والماجستير فهم الأولى بقيادة الرياضة والزج بهم للتغيير والتطوير ولكنهم للأسف حوربوا من الحرس القديم فوضعوا موظفين في الأرشيف وشؤون الموظفين بعيدا عن مجالهم الرياضي ويشتكون ولا حياة لمن تنادي والمكاتب بحاجة إلى أن يسند لها مهام ومسؤوليات على اعتبار أنها تمثل الجهاز المركزي الرئيسي (الرئاسة)وتقوم بدورها من الناحية الإدارية والمالية والفنية والقيادية وبالإمكان أن تستفيد الرئاسة من تجربة وزارة التعليم في تفويض الصلاحيات لإدارات التعليم والدور الإيجابي لمكاتب التعليم حيث خففت العبء على الوزارة وأنا متفائل بإثارة مثل هذا الموضوع لتطويره وإسناد هذا المشروع لوكيل الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور أحمد السناني وهو الخبير في المجال التربوي والرياضي سينتج عملا مميزا تفتخر به الرئاسة في قادم الأيام والله الموفق.