نجيب الزامل
ما أصعب الكتابة عن إنسان محبوب يحبه الجميع ويحمل عاطفة جياشة وإحساساً إنسانياً راقياً، والسبب هو مقدرتك في أن تفي هذا الإنسان حقه.
إنه نجيب الزامل صاحب(أمطار)، تلك الندوة التي يجمع فيها الأحبة في الرياض والدمام والخبر، وصاحب القلم الرشيق الصادق الذي يكتب من أجل الإنسان بعيداً عن أي مصالح ذاتية.
نجيب اسم على مسمى عرفته منذ سنوات، وكان أخي فهد الملحق الصحي السعودي في الفلبين واسطة لهذا التعارف، والسبب أن نجيب يحمل قلباً ينبض بحب الناس ومساعدتهم رغم الظرف الصحي الذي مر به.
سخر وقته وقلمه ونشاطه من أجل إسعاد الجميع وتبنى قضايا السعوديين في الخارج ومنهم سلمى التي يعرف الجميع قصتها.
إنسان يحمل كل الذوق والمحبة واللطف للجميع، لذا كان أجمل ما فرحت به وقت التعيينات الجديدة أن يكون نجيب عضواً في مجلس الشورى، وهو دلالة على أن الإنسان الوطني المخلص سيجد التقدير من ولاة الأمر حفظهم الله طال الزمان أو قصر.
وميزة نجيب إنه يفكر ويناقش ويكتب بروح شبابية جميلة، ومجتمعنا مجتمع شاب، بمعنى أنه منذ فترة طويلة لا يتعامل إلا مع الإيميل ومواقع الإنترنت التي هي روح شباب هذه الأيام، وبالتالي فهو مكسب للوطن لشعبيته وصدقه ونقاء قلبه وطيب معدنه ورقة سريرته ووطنيته الصادقة البعيدة عن التصنع والمبالغة.
شكراً لولي الأمر لاختيار نجيب الذي يزيد أي منصب تشريفاً ومكانة، ونحن على ثقة أن نجيب سيواصل رسالته من أجل المواطن السعودي ابن هذه الأرض المباركة ابن وطن التوحيد والعزة والكرامة وطن البطل الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه.. وطن المجد والسؤدد والتميز والمستقبل المشرق بإذن الله.