كرة القدم والأمن
غدا يسعد الرياضيون والشباب بتشريف أمير الأمن والأمان ولي العهد الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز في أول مسابقة على كأس سموه في مناسبة تاريخية كبرى تليق بهذا الحدث الكبير .ولا شك أن فرحة الرياضيين بشكل عام كبيرة جدا وبالأخص جماهير الناديين اللذين حظيا بهذا الشرف وهما ناديا الهلال والاتفاق وسيكون الفريق الفائز صاحب الشرف الأكبر الذي سيتوج بكأس سمو ولي العهد.وعندما نعود للتاريخ سنجد أن الغالبية من الحضور سيكونون من الشباب ومن الذين ترعرعوا وهم يرون هذا الفارس النبيل يعمل بكل مثابرة وحرص وإخلاص وعين ساهرة يقظة من أجل أمن الوطن واستقراره .فكان أولا الاعتماد على الله سبحانه وتعالى في تأمين حياة الناس ورفاهيتهم واستقرارهم فلا تعليم ولا صحة ولا افتصاد مستقر ولا تجارة ولا عبادة آمنة إلا بالأمن فواصل تحقيق رسالة ومنهج وفكر موحد الكيان الملك عبدالعزيز رحمه الله لتوفير الأمن حيث كانت البلاد مضطربة وزوار بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين يعانون الأمرين حتى يؤدوا مناسكهم بسبب النهب والسلب وقطاع الطرق فجاءت هذه الدولة المباركة فتيسر الأمن وأصبح الحجاج والمعتمرون بعشرات الملايين سنويا يأتون بروحانية وطمأنينة وأمن وأمان... وواصل الأمير نايف منهج من سبقه من وزراء الداخلية بالاهتمام بالتـأهيل والتدريب وابتعاث الكوادر الوطنية مع إنشاء المعاهد ومراكز التدريب والتسليح والتجهيزات المتطورة لمنع الجريمة ومحاربة الإرهاب والمخدرات وتأمين الحدود وتقديم الخدمات التنظيمية والإدارية والأمنية في مجال الأحوال المدنية والجوزات والدفاع المدني وغيرها. ولهذا أصبح الوطن من أكثر الأوطان جاذبية للعيش فيه ومن يأتيه لا يريد أن يغادره حيث الاستقرار والخير والكسب الحلال والمداخيل الطيبة وحرص الوافدين على تربية أبنائهم في بيئة إسلامية أخلاقية مطمئنة .لهذا فإن كأس سمو ولي العهد مناسبة تاريخية يكون اللقاء حاضرا بسيد الأمن وهو يلتقي بأبنائه وهم يقولون له شكرا أميرنا نايف فقد بذلت الكثير وعاصرت الأزمات وتمرست في التعامل معها وحاربت الإرهاب نيابة عن العالم باستخدام وسائل الحزم والحلم والحوار والحكمة .ومع هذا الشكر هناك الدعاء بأن يمد الله في عمر سمو ولي العهد ويديم عليه الصحة والعافية ليواصل مسيرة الأمن والبناء في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.