خليك في ناديك
يكاد لا يهم كاتب أو ناقد أو حتى صحفي بانتقاد خطأ في ناد بعينه إلا ويطاله من الضرب بالكلمات ما طال المتنبي حينما انتقد كافور.
ـ ففي الوقت الذي نعمل فيه قيادة وشعبا على فتح آفاق الحوار مع الآخر.
ـ أقول تزامنا مع هذا الوقت نتفاجأ برفض هذا الحوار من الداخل.
ـ إن هممت بالإشارة إلى خطأ في ناد لا يوجد بينك وبينه أي رابط ميولي تتفاجأ بمن يصرخ في وجهك غاضبا خليك في ناديك.
ـ وإن حاولت مجرد محاولة تبيان الحقيقة لمن أخطأ بحق ناديه ستجد نفسك غارقا في وحل الكلمات الهابطة.
ـ إذن ما الذي نفعله لكي نتجاوز حنق جمهور متعصب وإعلام شعاره يا ويلك يا اللي تنتقد نادينا.
ـ هل نصمت؟ أم نعمل في تكريس مبادئ النقد والنقد الصادق حتى وإن علا غبار الكلمات الشاتمة.
ـ جربت يوما (ما) حظي مع نقد أندية الرابط بيني وبينها ضمير معلن تقديره أنا ونجحت إلى حد ما في استمالة أطراف ولم أنجح في إقناع أطراف أخرى ولم أبال.
ـ بل واصلت ولم أزل أواصل حتى ألغي من قاموس من لا يوافقوني الميول خلك في ناديك.
ـ معاناتي راهنا ليست مع جماهير الهلال والاتحاد والشباب والوحدة فإلى حد كبير قبلت هناك بنسبة طيبة.
ـ لكن الأحبة في النصر ولا أعمم هنا ما زالوا يتعاطون ما أكتب على أنه تأسيس أو تسييس لمقولة أهلي وهلالي واحد.
ـ فإن حاولت فتح آفاق معهم للحوار أو نافذة من نوافذ الحب أجد نفسي محاصرا بكلمات غاية في القسوة.
ـ ثمة من قال لأنني أمنح الهلال وسامي شيئا من عباراتي وثمة من اجتهد وقال ربما نتاج انحيازي المعلن لشخصيات نصراوية دون أخرى.
ـ ولكن كل هذه تظل أقوالا قابلة للنفي والتأكيد وما يهمني في هذا الجانب أن أؤكد للمرة المليون أن للنصر مكانة في قلبي تساوي مساحة حجم المساحة التي وضعها الرمز الراحل للنصر على أرض الواقع.
ـ أما ماجد عبد الله فهو الأسطورة التي لا يمكن لي أو لأي كائن كان أن ينتقص من عطائها أو من تاريخها كأسطورة جاد بها الزمن لمرة واحدة.. فنام.
ـ البارحة كنت مع زملاء أعزاء في مدينة القوز لنعيش وفاء آخر من وفاء بلد لشيخ مات ولم تمت أعماله.
ومضة
رحتي.. رحتي.. وشاغلني سؤال
القاك.. القاك أو هذا محال؟