مع الهواية أفضل من الاحتراف
أيعقل أن نبدأ دوري المحترفين دونما أن نعرف أين نحن من الاحتراف؟!.
ـ محمد النويصر ملأ وسائل الإعلام بالحدث عن دوري المحترفين وأهميته وضرورة استيعاب مرحلته دونما أن يفند لنا شروطه وبنوده ولوائحه.
ـ وتناول حافظ المدلج قبل النويصر مسمى دوري المحترفين ولم يكشف لنا أين نحن منه..؟!.
ـ ألا ترون معي أن التعريف بالشيء يأتي قبل إقراره؟!.
ـ فقبل أن نمط شفايفنا ونفخم عباراتنا علينا أن نفهم أولاً..
ـ أما حكاية التعاطي مع الأمر هكذا دونما فهم أصوله فلربما هذا يدفعنا إلى أن نطرح الأسئلة الصعبة على من فرضوا علينا احترافاً قبل أن يفهمونا بنوده..
ـ كم سنة نحتاج لكي نستوعب الاحتراف أقصد الاحتراف الحقيقي؟!.
ـ سؤال محرج ولكن لا بأس أن أجيب عنه بسؤال آخر.. فحواه كم نادٍ عندنا جاهز اليوم لدوري المحترفين؟!
ـ إذا كنا مع إطلالة هذا المشروع تعاملنا مع اللون المختار له بعصبية شديدة ورحنا إلى موقع آخر لا علاقة له بما يبحث عنه الاتحاد الآسيوي، فماذا تنتظرون منا؟!.
ـ إشكالية بسيطة مرت علينا في الاحتراف هذا العام ووقفنا حائرين أمامها ومسلهمين العيون دونما أن نقول هذا صح وذاك خطأ لأننا لم نستوعب بعد اللوائح.
ـ الملاعب كلها دونما تحديد ليست على ما يرام قياساً بشروط فيفا فهي أي الملاعب تفتقد أبسط الأمور المرتبطة بالاحتراف فهل هذا يعقل؟!
ـ دوري المحترفين الذي نتحدث عنه اليوم لا يسمح للاعب المحترف أن يترك ناديه شهراً وشهرين وثلاثة بحجة أن المنتخب أهم.
ـ فإن أردنا الاحتراف بدلالاته علينا أن نفكر ملياً في حل هذه المعوقات وألا نبقى هواة برداء الاحتراف أجمل والعكس صحيح.
ومضة
إن زانت الأيام يا شوق لا باس
وإلا صبرنا لين ربك يحله