لابد أن نفوز
الإمارات والسعودية في قمة خليجية أعروبية آسيوية برسم عالمي!
ـ عنوان منطقي لمواجهة فيها الحسابات والخيارات مفتوحة على أكثر من رقم وأكثر من احتمال..
ـ من يكسب سيخرج من "عنق الزجاجة" ومن يخسر ربما يدخل متاهات معينة بالتغيير وبالإقالات وربما الإيقافات!
ـ خسارة الإمارات من كوريا الشمالية وتعادلنا مع إيران أعطى المباراة لونا آخر ولكن الطعم "حامض قوي"
ـ سمعت صالح النعيمة يقول بلغة الواثق سنفوز ونفوز... ونفوز
والتعليق كان من "يعقوب السعدي" حذر إلى حذر جدا..
ـ بهذا التصريح الواثق أشعل النعيمة المباراة قبل أن تبدأ...!
ـ فالأحبة الإعلاميون في إمارات الخير اتخذوا من كلام النعيمة وسيلة لتبرير غاية!
ـ أما هنا من حيث أكتب الآن فمازلنا نعيش حالة إحباط بسبب "شوط إيران الثاني"..
ـ ولا أظن أنني ارتكبت جرما فادحا عندما قلت أنا ومن معي في قارب الحب محبطون!
ـ بل الجرم أن أبرر على طريقة "هات البيز.." والمسألة هنا مسألة تساوي مشاعر ولا فرق فيها بين "كبير وصغير"
ـ ولأن لون هذا المساء لن يكون عاديا فمن باب التذكير أحب أن أقول إن إمارات كوريا الشمالية ستكون إمارات أخرى أمام الأخضر السعودي!
ـ بمعنى أن "ميتسو" يدرك أن هذا اللقاء إما يعجل برحيله أو يعيد له "نثر وشعر وحب وهدايا كأس الخليج"..!
ـ من هذا المنطلق.. منطلق ميتسو وشعره الغجري المجنون لابد أن أحذر وأحذر ولا بأس أن أصرخ بصوت عال وأقول إياك والغلط يا ناصر!
ـ فهذه الوهلة "غلطة ناصر" لن تكون بعشر بل بضعفها.." والركادة زينة"!
ـ نملك من المقومات ما يجعلنا متفائلين دائما..
ـ أقصد المقومات الناصرية التي يفترض أن يستثمرها "الكوتش ناصر"..!
ـ وأخيرا. لابد أن نفوز.. لأردد في صباحية الغد "شعرا قاله المتنبي" ونثرا قرأته في أعين خرساء وكلاما لم أقله بعد..!
ـ أما إذا.. وإذا... وإذا.. فلربما يكتبني الموقف واللحظة.. ولن أزيد.