يا رباه
سجل عبده عطيف وتحول المكان إلى طاولة تعذيب في فنون كرة القدم.
ـ الفريدي يسجل هدفاً ثانياً وصاح فارس عوض من قناة أبو ظبي.. "يا رباه.. ما الذي يحدث؟" واستمر التعذيب إلى أن أعلنها الحكم الياباني فوزاً ليزداد الغناء.
ـ أدرك أن المعاناة كانت صعبة وأجزم أن ثمة من يقول ما أشبه الليلة بالبارحة.
ـ إلا أنني سأتخذ من (صهيل الجراح) توطئة للدخول في عراك مع (فوضى الحواس).
ـ فزنا في مهمة الخروج من عنق الزجاجة بأحلى ثلاث نقاط ولا تسألوني.. لماذا قلت.. بالأمس
(لا بد أن نفوز)..؟
ـ خمس وعشرون دقيقة أو أكثر أو أقل هي من جلب لأصحاب السعادة.. السعادة.. وأعطتنا تأكيداً على أن الأخضر ما تغير.
ـ شوط أول فيه توقف النبض.. بحثت عن منفى لأهرب إليه من حكاية أغرب من حكايات زمان.
ـ أما الشوط الثاني فكان أشبه (بحصة تدريس) أو محاضرة في كرة القدم دعتني إلى أن أتذكر صالح النعيمة وخالد سلمان ومبارك ويعقوب وأسماء أخرى.
ـ من حقي أن أقول إن الكبار عادة لا يستفزون.
ـ وأعني هنا الإعلام وسبيت خاطر ومدرجات نثرت الشماتة قبل موعدها.
ـ الإمارات حاولت وسعت ولكنّ للطموحات حدوداً.
ـ ثلاث نقاط ربما عالجت (شيئاً من جرح إيران).. ولكن المأمول أكبر.
ـ الأخطاء موجودة.. ومعالجتها مطلب وسنظل (مع الأخضر) بقلب وقلب آخر.
ـ وعلى هذا الأساس وجب علينا أن نعيد صياغة أدواتنا الكتابية والفنية بما يدعم رحلة العبور.
ـ المهمة في بدايتها وما زلنا واثقين بأن أصدق عبارات النقد هي التي تأتي بعد الانتصار.
ـ ولهذا سأسأل ناصر الجوهر مَن هو بديل الشلهوب الحقيقي؟!
ـ وسأسأل ذاتي هل ما زال للفرح أكثر من بقية؟