هرب وبرر فضيحته
فتح الإعلام السعودي بمختلف تخصصاته أبوابه لمدرب أبها الهارب ليقول ما يريد عن أبها النادي وأبها الرئيس.
ـ لا اعتراض على هذا ولكن اعتراضي على هذه الحفاوة التي حصل عليها عبد القادر يومير من إعلامنا في وقت تقول كل الدلائل إنه هارب.
ـ ألم يكن الأجدى بنا جميعاً بدلاً من هذه الحفاوة وهذه المساحات منح أهل النادي فرصة إحقاق الحق بما عاشوه ورأوه.
ـ أما مقولة أن عبد الوهاب آل مجثل رئيس النادي يطلب من اللاعبين بتقبيل رأسه فهذه كذبة، كذبة، كذبة لأن ابن مجثل أكبر من أن يتعاطى مع أبنائه اللاعبين بهذا الأسلوب.
ـ فمسألة تقبيل رأس منهم في حجم آبائنا هي عادة من عاداتنا في إشارة إلى الاحترام والتقدير وربما شاهدها يومير وتخيل له إنها بطلب.
ـ ما علينا فالهاربون دائما يختلقون الأشياء لمداراة فضيحتهم.
ـ ويا كثر من هربوا من أنديتنا السعودية والخليجية من مدربين.
ـ فلماذا بدلاً من أن نعطي يومير مساحة لمداراة فضيحته ما نستثمر هذه المساحة باستصدار قرار من مرجعيتنا الرياضية يمنع أي نادٍ سعودي من التعاقد مع أي مدرب هارب.
ـ فالخوف كل الخوف بعد هذه الفضيحة أن نرى هذا المدرب في نادٍ سعودي ولا سيما بعد أن برر إعلامنا له فعلته ورمى رئيس النادي بعبارات مزعجة في وقت أجزم فيه بأن يومير هو من يستحق أن يرمى بأقسى العبارات.
ـ سألت عدة كتاب وعدة مراسلين من الناس القريبين من أبها عن الحقيقة في هذه الإشكالية وانقسموا ناس مع المدرب وناس مع النادي.
ـ ومن عمق هذا الاستطلاع السريع أدركت حق الإدراك أن في إعلام أبها من غذى القضية وولع نارها بكلام قادني لأن أقول إنها تصفية حسابات.
ـ لمصلحة مَن يبقى نادي أبها هكذا بين مطرقة الحب المعلن وسندان الكره غير المعلن بين شبيبة لولا نادي أبها لما عرفهم أحد.
ـ لماذا لا تتوحد الجهود لدفع مسيرة هذا النادي بدلاً من عرقلته بخلافات (الاخوة الأعداء).
ـ أسأل وأنا أعرف أن عبد الوهاب آل مجثل قادر على وقف هذه الحروب ضد النادي ولو حتى بإعلان أسماء من يخربون باسم الحب.
ـ قضية يومير أوضحت الحقيقة كل الحقيقة في نادي أبها ووضعت هكذا بكل وضوح من مع النادي ومن ضده.
ومضة
تبي تعرف اشلون بعتك وعزمت
سهلة مثل ما بعت كون وشريتك