حكاية هدفه
أحتاج كثيراً إلى مهادنة من اختلف معهم لكي على الأقل أجد وقتاً لتجاوز أخطاء وقعت فيها وأخرى كدت أن أقع فيها (مكرها أخاك لا بطل).
ـ لماذا عندما نخطئ لا نعترف بأخطائنا.. ولماذا نطارد أخطاء الآخرين ونترك أخطاءنا.. للريح للمطر.
ـ مثل ما في الأندية من أخطاء في إعلامنا بل كتاباتنا وأقوالنا أخطاء مدمرة.
ـ أن نتهم حكماً بالتواطؤ أو لاعباً بالتخاذل أو مدرباً (يغض الطرف) في هذا تُهم مباشرة ولا يوجد فيها أبداً نقد أوبحث عن إصلاح.
ـ قرأت غير مرة لرئيس نادٍ تصريحاً يشير إلى حكم معين بتعمد هزيمة فريقه وقرأت لكاتب يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن ثمة لجاناً في اتحاد الكرة ضد ناديه.
ـ ولم اقرأ أو حتى أسمع أن هناك إعلاميين لا يرون الأشياء إلا من خلال لون معين وزاوية منفرجة لكنني اليوم سأقول إن إعلامنا الرياضي ساهم وبفاعلية في إيجاد أو خلق مناطق ساخنة في الوسط الرياضي.
ـ تداعيات كثيرة أفرزتها (خناقات الصحافة) منها ما تم قبوله ومنها ما تم حفظه ومنها ما نتعاطاه اليوم (كشر لابد منه).
ـ أؤمن أن من عمق الاختلاف ربما تولد فكرة أو تأتي حقيقة شريطة أن يكون مضمون الاختلاف تنويرياً أما إذا كان لمجرد إثبات حب للنادي أو ما شابه ذلك.. فهنا تبدو الحالة معكوسة.
ـ ولأن الكتابة كما يراها الغارقون في بحرها هواء وماء وغذاء فلا بأس أن نتعامل معها كذلك.
ـ فثمة شعراء يقولون عندما يبدؤون في كتابة نص شعري يدخلون عالماً آخر.
ـ أما نحن فمرحلة مخاضنا الكتابي لها وجه واحد لا أشعر أو نشعر من خلاله بهم أو تعب.
ـ ولمزيد من الإيغال في هموم الرياضة سأحاول مجتهداً أو أقول الحقيقة ولو على نفسي.
ـ حقيقة خطأ أهملناه وآخر تجاوزناه لكننا محاضرون بذاكرة قوية هي ذاكرة الوسط الرياضي.
ـ فلكل منا ملف في هذه الذاكرة متى ما أنكرنا ما قلناه تأتي وتقول.. هذا ما خطته أناملكم.
ـ الأكثرية في الوسط الرياضي يرون أن الإعلام معضلة.
ـ وكثيرون يرون في الإعلام أن المعضلة الحقيقية هي فيمن جاءوا للرياضة من النوافذ وليس الأبواب.
ـ لكي يكون عندنا رياضة نقية يجب أن نتفق على الثوابت ونختلف على ما تلاها أما أن نظل هكذا غارقين في (حمى الألوان) فلن ينجح أحد.
ومضة
وأنا ليا مني بسمعتك تنتخي دنياي
أروح أكسر لجل تهنا.. خواطر ناس يغلوني