الأهلي سيد الكبار
ـ ثمة من يقول إن انشتاين بنظريته النسبية منحنا فرصة إيجاد نسبة وتناسب ..على الأقل لكي نخرج من ورطة حماقات دعتنا للقول ما لا يقال تحت ذريعة هذا رائي وأنا حر فيه.
ـ لا يمكن بأي حال وتحت أي ظرف أن أقول إن الاتحاد لمجرد أنه غاب عن البطولات عشرين عاماً ولمجرد أنه ظل سبع سنوات لم يتعادل مع الأهلي فضلاً عن أن يهزمه بأنه ليس من الكبار.
ـ حاشا لله أن أقدم على هذا القول أو حتى أفكر فيه لأن هنا ما يقبل وهناك ما يرفض.
ـ وصعب.. صعب.. صعب.. أن أجرد الهلال من زعامته وعزل سامي الجابر عن ألقاب دعتنا لأن نمنحه عضوية نادي الأساطير في العالم.
ـ أما زميلي العزيز ورفيق سفري وصاحب القلب الطيب (عدنان جستنية) فهكذا بجرة قلم أبعد الأهلي عن مسمى الكبار.
ـ وتجرأ ما أدري هل هي شجاعة منه أم ماذا.. وقال إن الأهلي ليس من الأربعة الكبار أو قال تحديداً لم يعد من الكبار.
ـ وأنا اقرأ هذا القول قلت بأعلى صوتي (أمان ربي ... أمان"
ـ ثم عدت إلى انشتاين ونسبته ولم أجد فيها ما يجيز لي أن أسهب في هذا الجانب.. تمشياً مع مقولة "حدث العاقل...." وباقي الفراغات متروك إكمالها من قبل جاري عدنان.
ـ ولست هنا في صدد دحض تلك المقولة لكي أذكر عدنان بمن هو الأهلي.
ـ فلو فعلت ذلك لربما يطالبني انشتاين أن لا أستشهد به في أي رأي أطرحه.
ـ ولأن الشيء بالشيء يذكر، فمن واجب الأهلي علينا كلنا أن نضعه حيث يجب أن يكون، وأن لا ننزل به إلى سوق كل شيء بريالين.
ـ فالأهلي وضع بين أندية الوطن لكي يكون القدوة للجميع.. قدوة في العمل.. وفي التعامل.
ـ ففي الوقت الذي تختلف فيه الآراء على كل الأندية، يجمع الكل من المختلفين على أن الأهلي راقٍ.
ـ هذا الإجماع لم يأت هكذا صدفة أو بشراء أصوات مصوتين، بل جاء كدلالة على صحيح أقر.
ـ أما دوري النقاط وهو الدوري الذي يسمى بدوري النفس الطويل فحققه الأهلي قبل ما تعرف أكثر الأندية معنى الذهاب والإياب في الدوري.
ـ شاهدت الشوط الأول لمباراة الوحدة واتحاد العاصمة الجزائري في بطولة الأندية العربية فقلت "النوم أرحم"
ومضة
اشتقت أوقف هنا وأعدد أحبابي
وأقول للي أحبه إني أحبه