2008-11-24 | 18:00 مقالات

غرد يا عميد

مشاركة الخبر      

الاتحاد الذي أحترمه ولا أميل له يملك من المقومات ما يجعله بطلا حتى لو لم يتوج.
ـ أما كيف؟ فهذه حكاية أخرى تميز الاتحاد ولا تنال منه.
ـ شاهدته أمام الوحدة كما شاهدته أمام نجران وقبل أمام الأهلي لا يلعب لكنه يفوز.
ـ كالديرون حوصر بالأسئلة، أسئلة غياب المستوى وأجاب بأن النقاط الثلاث هي الأهم.
ـ فصمتنا لأن حجته أقوى، ومن لا يملك حجة لا يجادل أو يناقش.
ـ فثمة مدربون يرفضون المستوى ويبحثون عن النتيجة.
ـ وكالديرون هو واحد من هؤلاء الذين يعطون الفرق التي تلعب أمامهم الوسط، وجماليات كرة القدم، وفي النهاية يسرق ما يبحث عنه بكل هدوء.
ـ ولهذا رحبت المدرجات الاتحادية بالنقاط وتركت المستوى للآخرين.
ـ ما زلت أحتفظ برأي الخبير محمد العبد الله الفيصل تجاه كالديرون عندما سرحه المنتخب، قال يومها.. "لقد خسرنا مدربا كبيرا".
ـ وعندما أحضره الاتحاد قال "سيعرف الإعلام الرافض لكالديرون الآن من هو كالديرون؟
ـ وأذكر أن الزميل خلف ملفي من الكتاب الذين عارضوا إقصاء كالديرون من المنتخب واحتفى به عندما جاء للاتحاد.
ـ وبين كل الآراء ها هو هذا الأرجنتيني يغرد بالاتحاد هناك في الصدارة خارج السرب.
ـ يملك الاتحاد من مقومات الفريق البطل ما يمنحه صك الريادة.
ـ فمن شاهد الاتحاد أمام الوحدة أدرك أن الاتحاد بطل لا محالة.
ـ لعب بدون ثمانية من عناصره بما فيهم الثلاثة الأجانب وفاز.
ـ فلماذا لا نرفع القبعة احتراما لهذا الفريق المتمكن جدا؟
ـ فميزان القوى في أي فريق يبان عندما تكون هناك غيابات مؤثرة.
ـ وفي دورينا الاتحاد ثم الهلال هما من يملكان هذه الخاصية.
ـ كنت قبل صافرة بداية الدوري أراهن على الشباب بل جزمت ذات حوار متلفز أن الشباب سيقف حجر عثرة للاتحاد والهلال، ولكن (الموية هذه المرة لم تكذب الغطاس).
ـ وأكاد أجزم أن الاتحاد هذا العام لن يلدغ من جحر الهلال مرتين.
ـ فكالديرون حسبها صح ونور في كامل عافيته والمدرجات تردد بكل ثقة (نمرنا يمشي ولا يتعب).
ومضة
ما ذبحني ظماك ولا رويتك؟