النصر في قبضة الأهلي
أحترم كثيرا قناعات الآخرين ولا أبحث من الآخرين إلا عن احترام قناعاتي.
ـ أما أن أسفه رأيك أو تسفه رأيي بحجة الرأي والرأي الآخر فهنا تبدو القضية (خناقة عيال).
ـ حاولت بالأمس أن أبدو موضوعيا في طرحي ورشحت النصر لكسب الأهلي مبررا ذلك برؤية فنية.
ـ فلم أنل من ذاك القول لا بلح الشام ولا عنب اليمن.
ـ الأهلاويون اعتبروا رأيي جبنا والنصراويون أخذوه على أنه لعبة إعلامي.
ـ ولولا ضيق المساحة لأوردت لكم نماذج كثراً من الرسائل التي انهالت على هاتفي المحمول من المعسكرين.
ـ طبعا على أرض الواقع من البديهي أن أرشح النصر.
ـ ولا أصادر في هذا السياق قدرة الأهلي على الفوز.
ـ فثمة أرض وجمهور لها حسابات أخرى لا علاقة لها بأي معطيات فنية.
ـ فالتوازنات في مثل هذه المباريات أمر مطلوب مني أو من خلافي.
ـ فلا يمكن لمجرد أنني أحب الأهلي أن أنال من النصر في مواجهة (الراية فيها سعودية).
ـ أما الجميل في هذا اليوم فهو التصريحات المثالية من الناديين والتي تقطر عسلا.
ـ الجانب النصراوي يقول لا خاسر في موقعة الشقيقين وعلى نفس النهج والوتيرة يسير الأهلاويون.
ـ مثالية تذكرني بالبركان المغطى بوردة، والخوافي يعلمها الله.
ـ لا شك أن النصر ربما يبدو أكثر راحة من الأهلي، على اعتبار أن الحسم سيكون على أرضه، بمعنى أن رادان سيلعب للتعادل أو الفوز أو الخسارة بهدف.
ـ ثلاثة خيارات أحلاها مر بالنسبة للأهلي الذي سيلعب المباراة تحت ضغط البحث عن الفوز، ولا شيء غير الفوز.
ـ بودي أن أعيد سيناريو توقعات الزميل خالد قاضي، ولكن بعد عاصفة أمس التي هبت على جوالي سأستكين لخير الأمور.
ـ وهي أن أكون وسطيا على الورق، أما في داخلي فلا أملك إلا الدعاء لمن أحب.
ـ بتال القوس لم يكن محايدا ليلة الأربعاء، فقد منح النصر كل المساحة صوتا وصورة، متجاهلا الطرف الثاني الأهلي.
ـ ولأنه بتال استفزني، أما لو كان غيره لمررتها على طريقة (أبا حنيفة).
ومضة
الشوق يا محبوب في ناظري شاب