ملف الإدانة
أسئلة تأتي من هنا وأخرى من هناك والإجابات معلقة على حبال حقيقة ضائعة.
ـ إن بحثت عن حق تجد نفسك محاصراً بمن يعارضك.. وإن صمت على ذلك فلربما تضيع حقاً أنت صاحبه.
ـ وإشكاليتنا مع الاتحاد الآسيوي يجب ألا نضيعها بحجة مباراة أو مباراتين في كرة القدم.
ـ فلا يمكن بأي حالٍ أن نتوقف أمام أخطاء حكم
ولا سيما أن مشكلتنا مع هذا الاتحاد أو قضيتنا أكبر.
ـ غمزنا في قناة ضعف ممثلينا في الاتحاد الآسيوي وهذه حقيقة "نتفق عليها" لكنها ليست معضلة بل المعضلة في "كواليس لجان الاتحاد"
ـ والقضية في حالة مثل هذه ينبغي أن نتوحد أمامها لأننا أصحاب حق.
ـ فالأمير سلطان بن فهد أجزم بأنه "يملك ملف الإدانة" لهذا الاتحاد الذي صمتنا عليه منذ نهائي كأس آسيا بحجة "جراح العراقيين".
ـ واستمرأ هذه اللعبة متناسياً أننا لسنا بغافلين عن "إسقاطاته" المريبة.
ـ أما الأصوات المحلية والتي يرون أنها تشكل رأياً آخر في الاتحاد فاندفعت دونما وعي نحو كلام غير مبرر.
ـ التعددية مطلوبة لكن عندما يكون هناك قضية منظور فيها أمام الاتحاد الدولي فيجب أن ندفع بما يعزز قضيتنا وألا نشوه الحقيقة بذريعة الرأي والرأي الآخر.
ـ قد أتفقُ مع عضو الاتحاد السعودي إبراهيم الربدي في نقاط مهمة قالها في تصريحه لجريدة الوطن ولكن أختلفُ معه في التوقيت بحكم أن هناك مذكرة احتجاج رفعها اتحادنا المحلي لـ(فيفا) يوضح فيها كثيراً من المواقف معنية بنا وباتحادنا القاري.
ـ إذا كان العزيز إبراهيم الربدي لديه قناعة تختلف عن قناعة الاتحاد السعودي لكرة القدم كان الأجدى به أن يقدمها بعيداً عن الإعلام ولا سيما أن الوقت لم يكن مناسباً.
ـ ولا يمكن أن أصادر رأي الربدي أو خلافه بقدر ما أشير إلى أن الوقت في مثل هذه الحالات مهم.
ـ البارحة كانت ليلة الأهلي والنصر وهي أمسية خليجية بنكهة سعودية.
ـ ففي الوقت الذي لعبت فيه المباراة كنت بين دبي وأبوظبي بمعنى أنني سأشاهدها بأثر رجعي.
ـ فعذراً للحدث وعذراً للقراء مع الحدث ولكن أعدكم "غداً أن أكون مع قمة الأحلام المؤجلة".
ـ أحياناً أبدو غامضاً كتفاصيل الغد المبهمة .. بينما أجترُ أحلاماً موجعة.
ومضة
يوم وشهر عزاه والعمر مرة
والناس واجد لكن الولف غلاب