2008-11-30 | 18:00 مقالات

يا له من جمهور

مشاركة الخبر      

يقولون إنه بلا جمهور فقلنا زلة وعدت، وقالوا إنه ليس من الكبار فعلقنا بما يعقل، وقالوا.. وقالوا.. فقلنا دعوها فإنها (منتنة).
ـ حبوا.. اعشقوا.. تعصبوا لأنديتكم، واتركوا لنا الرقي.
ـ ففي ذاك المساء أجابت المدرجات على سؤال مهم.. فيه مجانين في حبه مجانين كل التفاصيل.
ـ وبقية القصة لم تكتمل لأسباب فيها حسابات الإياب أدق من الذهاب.
ـ فاز الأهلي فاحتفى النصراويون بأقل الأضرار.
ـ تمنيت ليلتها أن أكون هناك لأعيش مع الرسام (لوحة العشاء الأخير) ولأقدم للمدرجات (عربون حب).
ـ الراهب لدغ مرمى الوباري بهدفين واحد احتسب وثان أقره المشرعون ورفضته راية قلت معها (تعبنا الظلم وإجحافه).
ـ انتخى خالد بن عبدالله قبل المواجهة بيوم في الجمهور وأقفلت الأبواب قبل المباراة بساعتين، فسألني فارس عوض: من أين لكم هذا؟
فقلت تأمل الصورة وبعدها صدق أو لا تصدق.. إن للحقيقة حدود تبدأ بالأهلي وتنتهي به.
ـ هدف وحيد لا يمكن أن يعول عليه، لكنه ربما يكون توطئة لعاصفة خضراء.
ـ أقول ربما رغم إيماني التام أن النصر ليس بذاك الذي يستسلم من أول ضربة.
ـ تنظيم الأهلي لم يكن على صعيد مواجهة الذهاب مقنعا.
ـ فلم يزل هناك شرخ واضح في الفريق بحاجة من مالدينوف إلى معالجة لا سيما وأن الأوراق باتت مكشوفة.
ـ إذا سلمنا بقطع الأهلي ربع المشوار فيجب أن نسلم أيضا بأن الثلاثة أرباع الأخرى لم تزل في حوزة النصر.
ـ اللافت في المباراة هو حضارية التعامل بين الناديين.
ـ وهو أسلوب لا يمكن أن يسستغرب طالما أن الحوار أهلاوي نصراوي.
ـ مثلما قلت ارجع أقول إن النصر لعب مع الأهلي بثلاث خيارات، فوز أو تعادل أو خسارة بهدف.
ـ ومثلما قيل إن المهمة صعبة للأهلي وسهلة للنصر.
ـ ومن هذا المنطلق أرجع إلى مالدينوف وأطالبه بضرورة التركيز قبل أن يشد الرحال إلى الرياض.
ـ فهدف في مباريات الذهاب والإياب لا يمكن أن يكون مطمئنا.

ومضة
طيفه عبر ما ارسل مع الطيف عذره