السركال دليل آخر
السركال يعترف بأن حكم مباراة السعودية وأوزبكستان في كأس أمم آسيا غير كفء لأنه لم يحتسب هدفاً صحيحاً ـ على حد قوله ـ للمنتخب الأوزبكي.
ـ ويعتبر السركال عدم احتساب ثلاث ضربات جزاء أمام إيران.. الإمارات.. كوريا الجنوبية أمراً تقديرياً ليس إلا..
ـ إذن وأقول هذا استنتاجاً، التوصيات بانت ونسبة عشرة في المائة اتضحت فمن ينصفنا من الخصم والحكم؟!
ـ أليس في هذا القول "ريبة" وأليس من حقنا أن نقول إننا "مستهدفون" فمن أقوالهم ندينهم..!!
ـ أظن بل أكاد أجزم أن رسالة ما بعد مباراتنا مع أوزبكستان تجسد وضوحها في ثلاث مباريات مفصلية ومقولة غير كفء حكاية أخرى فيها "إن وأخواتها"..!
ـ فعندما يصرح نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس لجنة الحكام في ذات الاتحاد "بهيك كلام" فما علينا إلا أن "نعقلها ونتوكل"..
ـ المأساة أن السركال كما هو حال المعنيين بالتحكيم عندما احتج الاتحاد السعودي على أخطاء فادحة وقعت بحق منتخبنا ذهبوا إلى التحكيم السعودي وكأن المسألة هنا "سجال وليست قضية جديرة بالطرح".
ـ الآن بانت حقيقة اتحاد ضد اتحاد وحكاية توصيات إن استمرت وجب علينا أن نكمل مشوارنا بمنتخب أولمبي لنترجم أحاسيس مرجعيتنا الآسيوية!!
ـ لكن هذا لا يعني "ضعفاً" بقدر ما يعني كشف تخبطات الاتحاد الآسيوي في أسوأ صورها..
ـ لم نزل نبحث عن الإنصاف من الاتحاد الأب "فيفا" والذي يجب أن ينظر في علاقة اتحادنا مع الاتحاد الآسيوي بما يوازي الضرر الذي عانينا منه.
ـ فالرجل الثاني في الاتحاد الآسيوي أعطانا عدة أدلة على ما كنا شكونا منه وما بعد اعترافات السركال اعترافات!!
ـ حتى تبريره لعدم تواجد أي سعودي في اللجان السيادية بالاتحاد الآسيوي كان اعترافاً بأن وراء الأكمة ما وراءها..
ـ لقد كسبنا الجولة أمام الرأي العام وكسب الأمير سلطان بن فهد الجولة مع الاتحاد الآسيوي وصدق من قال "ما يضيع حق وراءه مطالب".
ومضة
من يعشق البحر لا يخشى عواصفه
ما دام بالبحر مفتوناً وهيماناً