والدي عبد الله الفيصل
ـ يكاد لا يأتي الحديث عن الأهلي إلا ويذكر الأمير عبد الله الفيصل كرمز وحيد..
ـ نحاول من حين إلى آخر إضافة هذا اللقب إلى أي اسم نحبه (عضو شرف.. إعلامي.. إداري.. لاعب..) دونما أن ندري أن لهذا اللقب خصوصية.
ـ نستمر في أخطائنا.. ونأخذ معنا في السكة كثيرون دونما أن نعرف أن الرمز واحد والبقية محبون أو عشاق أو أي شيء آخر..
ـ الأمير خالد بن عبد الله ما فتئ في تذكيرنا وتذكير كل الرياضيين أن الرمز في الأهلي هو الأمير عبد الله الفيصل ولا يوجد سواه.
ـ في لقائه الأخير مع قناة أبو ظبي ضغط بقوة على أن رمز الأهلاويين هو (الوالد عبد الله الفيصل).
ـ في كل مرة يتحدث (خالد بن عبد الله) في الإعلام أو في مجلسه أو مع أي شخص عن عبد الله الفيصل إلا ويسبق اسمه (بالوالد الأمير) وهذا لعمري وفاء من رجل وفاء لأساس الوفاء.
ـ فنحن في الأهلي وهذا على لساني وليس لسان أي عاشق آخر يمثل لنا الرائد الراحل عبد الله الفيصل أبوية خاصة نورثها ونتوارثها تعلمناها ونعلمها ولا يمكن أن نسمح لأحد بالدخول بيننا ليعلمنا ماذا يعني لنا والدنا الكبير (عبد الله الفيصل).
ـ محمد العبد الله الفيصل.. عبد الله بن فيصل بن تركي.. خالد بن عبد الله بن عبدالعزيز.. مثلث التقاء في مسيرة كيان أسس على حضارية التعامل.. وسيبقى الرسالة الأنموذج في تاريخ الرياضة السعودية.
ـ ولا أريد في هذا السياق الإشارة إلى من ينظرون للنصف الفارغ من الكوب في تحديد هذه العلاقة لأنهم قلة والقلة لا حكم لهم.
ـ بقدر ما أريد القول إن الثلاثة الكبار محمد وعبد الله وخالد تعلموا الثوابت.. ثوابت حب الأهلي والعمل في الأهلي من عبد الله الفيصل أبو الرياضة والرياضيين..
ـ آه يا ليل الشتاء ما أطولك هكذا صرخ مشجع نصراوي فأحسست أن الهزيمة مؤلمة..
ـ عدت في ذات اللحظة لأقرأ تفاصيل الفرح بكل جمالياته أمام الباب الرسمي لقلعة الكؤوس وفي ربط مباشر بين الحالتين تذكرت ابتسامة الفائز وتواضع المهزوم..
ـ في من أجل قلبي وجدت لغادة السمان وصفة تجاوز ليلة الحزن ولم أجد لها كيف يمكن أن تنتصر على الهزيمة..
ـ والدنا (عبد الله الفيصل) مات وعلمنا كيف نكون فاعلين في حبنا لمن نحب..
ـ فرحم الله عبد الله الفيصل وادعوا معي في هذا اليوم الفضيل بمزيد من الرحمة له ولموتانا أجمعين..
ـ أسأل الله ربي بعدد من لبى وهلل وكبر أن يسقيكم ووالديكم من نهر الكوثر..